القاهرة – متابعات
ذكرت صحيفة( Affaritaliani )الإيطالية أمس السبت تقريراً كشفت منه خلاله أن الرئيس الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني عارض بشدة التدخل في ليبيا وذلك لأنه كان القذافي صديقه المقرب كما أن القذافي آنذاك سيفيد المصالح الفرنسية ويضرب المصالح الإيطالية في مجال النفط والغاز وهذا ما حدث للأسف .
وأضافت الصحيفة الإيطالية أن معمر القذافي استقبل السياسي الإيطالي( فرانكو فراتيني) والمقرب من برلسكوني يوم 10 من شهر يونيو عام 2009 في العاصمة طرابلس وخلال هذه الفترة كانت ليبيا حليفًا قويًا لإيطاليا بعد معاهدة بنغازي ، برعاية السياسي( فراتيني) يتعلق الأمر بشكل أساسي وكبير بشركة إيني التي كانت تمتلك في بداية الحرب ثلثي الامتيازات العامة على الهيدروكربونات في ليبيا بينما حصلت شركة توتال الفرنسية على الثلث المتبقي ولم تنظر بشكل إيجابي إلى الوضع .
وقالت الصحيفة: كان القذافي يقترب من الصين وروسيا في مجال الاتصالات الفضائية وكان يصنع صندوقًا أفريقيًا لدعم القارة السوداء من خلال بنك استثمار أفريقي مقره في سرت مسقط رأس القذافي آثار هذا قلق الولايات المتحدة التي كانت تخشى توسعًا روسيًا جديدًا ربما على غرار العالم الثالث في أفريقيا .
وتابعت الصحيفة بالقول أن في 2 من شهر أبريل عام 2010 أرسل مسؤول أمريكي وهو متعاون مع هيلاري كلينتون بريدًا إلكترونيًا نشره جوليان أسانج حيث يتضمن البريد، أن حكومة القذافي تمتلك 143 طنًا من الذهب وكمية مماثلة من الفضة كان من المقرر استخدام هذا الكنز المتراكم ﻹنشاء عملة أفريقية تعتمد على الدينار الليبي كبديل للفرنك الأفريقي المعمول به في الدول الناطقة بالفرنسية الذهب قيمته أكثر من 7 مليارات دولار ، وهذا أحد العوامل التي أقنعت الرئيس ساركوزي بالحرب .
وبحسب الصحيفة أن روسيا الآن وفي هذا الوقت تعمل على إعادة فتح سفارتها في العاصمة طرابلس إضافة إلى أن لتركيا نفوذ قوي في ليبيا من خلال التحكم في تدفقات الهجرة في البحر، كما أن الآن الأتراك يبحثون أيضًا عن آفاق الغاز والنفط في ليبيا للسيطرة على المنطقة وفقاً للصحيفة .