التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمكتبه في مدينة القبة، عددًا من ممثلي الأحزاب السياسية الليبية، ومؤيدي النظام السابق.
وأفاد الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، بأن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في البلاد بشكل عام. ونقل عن مؤيدي النظام السابق «تأكيد براءتهم من أعمال الاعتداء على مقر مجلس النواب في مدينة طبرق، وأن من قام بهذا الجرم لا يمثل إلا نفسه».
وأشار إلى «إدانتهم أعمال التخريب والنهب والحرق التي تعرض لها مقر مجلس النواب، مؤكدين دعمهم لمجلس النواب بصفته السلطة الشرعية المنتخبة من الشعب الليبي».
وفي السابع من الشهر الجاري، التقى عقيلة صالح أيضًا رؤساء وممثلي 16 حزبًا سياسيًا ورؤساء وممثلي عدد من مؤسسات المجتمع المدني، الذين استنكروا «أعمال التخريب والنهب والحرق التي تعرض لها مقر مجلس النواب في مدينة طبرق»، وفق بيان نشره الموقع الإلكتروني للمجلس.
وبالتزامن مع الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن ليبية، مطلع الشهر الجاري، اعتراضًا على الأوضاع السياسية والمعيشية، والمطالبة برحيل جميع الأجسام السياسية، وقعت أعمال عنف؛ إذ جرى إضرام النيران في مقر مجلس النواب في طبرق.