تسبب قرار الدكتورة منال عوض محافظ دمياط برفع كثافة فصول المدارس المتميزة لغضب أولياء الأمور.
وقررت عوض رفع كثافة الفصل من ٣٢ إلى ٤٥ تلميذ مما أدى لاعتراض جماعي من أولياء الامور للمدارس المتميزة التى صممت هندسيا لاستيعاب ٣٢ تلميذ في الفصل الواحد.
واعتبر أولياء الأمور هذا القرار مخالفة صريحة لقرار انشاء هذه المدارس و وكثافتها التى انشأت خصيصا لأبناء الطبقة المتوسطة في الإقليم.
ففي دمياط 3 مدارس متميزه اثنين في دمياط الجديده والثالثة في مدينة الزرقا كانت هذه المدارس هي ضالة التلاميذ النابهين القادرين وأولياء الأمور المتطلعين لتعليم ابناءهم تعليما جيدا وكان تميز هذه المدارس وسر تسميتها بالمتميزة هى كثافة الفصل الواحد التى لا تزيد عن 32 تلميذ.
وتدور الدورة الدراسية في شكل مستقر منذ أعوام الا انهم فوجئوا هذا العام بأن الدكتورة منال عوض ترفع كثافة فصول هذه المدارس من 32 الي 45 تلميذ في تعدى ملحوظ على لفظة المتميزة في حين أن لائحة هذه المدارس لا تسمح الا بحدود 10./.
لظروف استثنائيه لتلاميذ هبطوا على المكان الذى توجد به هذه المدارس فجأة من خارج الإقليم من كثافة ٣٢ لكنها بهذه اللائحة جعلت الزيادة فوق الكثافة كالمدارس العادية .
لكنها بهذه الكثافة خلعت اسم المتميزة الرسمية من ديوان عام وزارة التربية والتعليم إلى مدارس ديوان عام محافظة دمياط تدخل بها من تشاء وتحجب عنها من تشاء .. متميزة دمياط الجديده لم تعد متميزة بفعل فاعل والفاعل هو الدكتورة منال عوض محافظ دمياط التى لها كل الاحترام لكنها اعتمدت على لائحة لاينبغي استخدامها الا في حدود 10./. من 32 تلميذ إلى 35 تلميذ فرفعتها مرتين لترتفع من 32 إلى 40 وتنوى هذا الأسبوع رفع الكثافة من 40 إلى 45 لتصبح كثافة الفصل مثل كثافة مدارس حوش عيسى في البحيرة وام رزق والبدراوى في كفر سعد.
عندما سألت محافظ الدقهلية ومحافظ بور سعيد باعتبارهم المحافظات المجاورة على صلاحية المحافظ مع هذه المدارس وجدت إجاباتهم متقاربة وهى عدم قبول اى تلميذ فوق الكثافة الرسمية ٣٢ تلميذ فلماذا تصر الدكتورة منال على ٤٥ تلميذ في الفصل الواحد والمحافظات المجاوره دليل على صحة اعتراض أولياء الأمور بالرغم أن هناك مصاريف للتلميذ تتخطى الثلاثة آلاف جنيه فمن أين يأتى التميز.
ولماذا التسمية في الأصل ..هكذا تلقيت من أولياء الأمور شكاوى عديده وو جدتها على بوابة مجلس الوزراء ومازالت الدكتورة منال ترفع الكثافة في فصول المتميزة وتصر على تحويلها إلى مدارس كمدارس حوش عيسي في البحيرة ..
فهل تتدخل الحكومة ووزير التربية والتعليم لاستجابة أولياء أمور المتميزة …وصفت أولياء الأمور قرار الدكتورة منال بالقرار السلبي وتساءلت ماهي الجدوى من سداد ثلاثة آلاف جنيه في مدرسة بعد رفع كثافة فصولها تحولت إلى مدارس حكومية عادية لاتزيد مصاريفها عن ٣٠٠ جنيه