مقالات

قادة ورموز أكراد7/50..مسعود البرزاني

يحق للكورد في اي مكان ,واي زمان, أن يرفعوا رأسهم عاليا” فخرا” واعتزازا” بأسلافهم من القادة المناضلين والسياسيين والمفكرين. فهؤلاء هم تاريخنا ومجدنا ,ومنارة حاضرنا ومستقبلنا. وكما قلنا سابقا” من فات قديمه تاه ..والعبرة من سرد السيرة الذاتية لهؤلاء القادة و العظماء. اولا”: الاعتراف بفضلهم وجهادهم. وثانيا”: تعليم اولادنا وأحفادنا من هم قادتنا وقد وتنا . وتعريفهم بجذورنا واصالتنا ,واخيرا” وليس اخرا” اخذ العبرة والدروس والمواعظ, من مسيرة حياتهم النضالية والكفاحي وسمعتهم الطيبة والتي ملأت ارجاء الارض .وخطأ جسيم ولا يغتفر عندما تتجه الامم والشعوب الى النسيان , أنها تنسى سريعا” أسلافنا من القادة او المؤسسين او العظماء ويلتفتون الى القادة الجدد ونسي هؤلاء انه لولا كفاح ونضال القادة المؤسسون لما وصلنا الى رؤية القادة الجدد وعار على اية امة او شعب نسي او تجاهل الرموز الوطنية والتي كافحت طويلا” وبأسلحة بدائية ولكنها صمدت وقاومت واجبرت الاعداء على الاعتراف بهم وبعدالة قضيتهم. .من هؤلاء يستذكر الشعب الكردي القادة والرموز الاوائل في العمل النضالي أمثال القائد الملهم الفذ مسعود مصطفى بارزاني (بالكردية: مه‌سعوود بارزانی، Mesûd Barzanî‏) رئيسً إقليم كردستان العراق من 14 يونيو 2005 إلى 1 نوفمبر 2017 وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) منذ عام 1979. ولد بارزاني في جمهورية مهاباد، وخلف والده القائد الزعيم مصطفى البارزاني في قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1979.ولد بارزاني في مدينة مهاباد في إيران في 16 أغسطس/آب من عام 1946)، فقد تزامنت ولادته مع يوم تأسيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإقامة الدولة الكردية الجديدة أي جمهورية مهاباد في إيران التي لم تدم سوى مدة قصيرة من الزمن. بسبب خيانة وتواطؤ العديد من الدول

وبعد انهيار جمهورية مهاباد في عام 1947، اضطرت عائلة المناضل مسعود بارزاني مع مجموعة من بيشمركة الكرد وعوائلهم للرجوع إلى كردستان العراق، وبعد عودتهم أُبعِدوا من قبل حكومة المملكة العراقية إلى جنوب العراق ولا سيما مدينتي بغداد والبصرة، ولكن والد السيد مسعود بارزاني، القائد الزعيم الملا مصطفى البارزاني قائد الثورة الكردية توجّه مع رفاقه إلى الاتحاد السوفيتي وبقوا فيه لغاية قيام حركة 14 تموز 1958.
لم يكمل القائد مسعود بارزاني دراسته المتوسطة بسبب العوامل السياسية والتحاقه بثورة أيلول، فقد ترك بغداد وهو في سن 16 من عمره ليلتحق بقوات البيشمركة سنة 1962، وكان له دور بارز في ثورة الكرد التي اندلعت يوم الحادي عشر من أيلول عام 1961 بقيادة الملا مصطفى البارزاني، والتي استمرت لغاية عام 1975، وكان انخراطه في النضال السياسي مقرونا بدعم ومساندة والده.

وقضى معظم أيام شبابه في سبيل تحقيق الهدف الذي كان الحزب الديمقراطي الكردستاني وضعه لنفسه في عام 1961، وهو إقامة الحكم الذاتي لكردستان وبعد ذلك حكم الفيدرالية لكردستان في إطار العراق الديمقراطي الموحد. فقد كرّس جُلّ نضاله من أجل ذلك.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى