أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام، أحمد لنقي اليوم الاثنين، ان اشتباكات طرابلس تأتي نتيجة صراع على السلطة والمال العام.
وأشار إلى أنه لا توجد مؤسسات للدولة الليبية موحدة بما فيها المؤسسة العسكرية والأمنية، لذا الرادع الذي يردع الخارجين على قوانين الدولة غير موجود.
وحذر لنقي من اتساع رقعة الصراع خاصة مع توجه كتائب موالية لرئيس الحكومة المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا نحو طرابلس، قائلًا: “إن احتمال اتساع دائرة المواجهة وارد جدًا”.
ونوه إلى أن دخول حكومة باشاغا إلى العاصمة مسألة وقت، وقد سبق واقترحت تشكيل قوة عسكرية من مدينة طرابلس لإقناع رئيس حكومة تصريف الأعمال برئاسة عبد الحميد الدبيبة بتسليم السلطة؛ لأنه غير مقبول تمسكه بمنصبه بعد انتهاء ولايته القانونية، وإقناع باشاغا بالتعهد بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في زمن لا يتجاوز منتصف 2023.
واختتم بالقول: هذه القوة العسكرية المحايدة التي من طرابلس أراها قادرة على حسم موضوع الخلاف بين الدبيبة وباشاغا.