كشف الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مارك فرانش، اليوم الأربعاء، عن أن ليبيا لا تزال من الدول السبعة عشرة الأكثر تأثرا بشح المياه في العالم.
وتابع فرانش «مستقبل ليبيا يعتمد على إدارة أفضل لمواردها المائية عبر الحلول المبتكرة»، حسب تغريدة على حسابه في موقع «تويتر»، اليوم الأربعاء.
وشارك فرانش تقرير صادر عن «يونيسف» يشير إلى أن تسعة من كل عشرة أطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعانون من أزمة نقص المياه.
وأوضح التقرير أن 11 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من بين 17 دولة تعاني من «الإجهاد المائي» حول العالم، وهناك نحو 66 مليون شخص في المنطقة يفتقرون إلى الصرف الصحي الأساسي، مرجعا ندرة المياه إلى عدة أسباب منها ارتفاع الطلب على الزراعة وتوسيع الأراضي المروية باستخدام طبقات المياه الجوفية، وهجرة الناس من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، والنمو السكاني، وسوء إدارة المياه، وتدهور البنية التحتية للمياه.