استهدف هجوم صاروخي السفارة الأمريكية في بغداد -الخميس- ما أدى إلى إصابة امرأة وطفل، وهو أمر نادر أن يصاب عراقيون في هجوم من هذا القبيل- وفقاً لبيان للجيش العراقي.
ولم يذكر البيان تفاصيل عن الهجوم، لكنه قال إن صاروخاً سقط على مدرسة، كما لم يُوضّح ما إذا كان هذا هو الصاروخ الذي أفضى إلى إصابة المرأة والطفل.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين عسكريين قولهم، إن الهجوم تضمن إطلاق ما بين صاروخين إلى ثلاثة صواريخ كاتيوشا صوب السفارة، وإن نظام الدفاع الصاروخي عن السفارة أسقط اثنين منها على الأقل.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تُحمّل مسؤولية سلسلة هجمات هذا الشهر لجماعات مسلحة متحالفة مع إيران، وقد استهدفت قواعد ومنشآت تضم عسكريين أمريكيين وأفراداً من البعثة الدبلوماسية، لكنها لم تتسبب في سقوط ضحايا أمريكيين.
ونفّذت جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في السنوات الماضية عشرات الهجمات المماثلة، ولم تُسبب في معظمها أضراراً تُذكر، لكن الهجمات أصبحت أكثر تطوراً العام الماضي لتشمل استخدام طائرات مسيرة.