الكفرة – متابعات – مصر ليبيا
قال الناشط في مجال الإغاثة أنور الزوي،إن المنظمات لم تقدم إلا فتات من الدعم، مثل أغطية وفرشات وغيرها وأخرى لا علاقة لها بالوضع الصحي مثل الدواء والكوادر الطبية اللازمة.
الزوي تحدث في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”عن تأثير الانقسام الحكومي في البلاد على وصول الدعم، إذ قررت حكومة تصريف الأعمال تخصيص ميزانية طوارئ لمدينة الكفرة، لكن أي شيء لم يصل منها بسبب خلافاتها مع حكومة الاستقرار التي تتبع الكفرة لها.
وتابع الزوي: “لم تحصل بلدية الكفرة إلا على مبلغ 300 ألف دينار من الحكومتين، وهذه القيمة المالية قليلة جداً مقارنة بحجم التحديات في الكفرة”.
ورأى الزوي الى أن عدم قدرة البلدية على إجراء الكشوفات اللازمة للمهجرين بسبب تزايد عددهم يعني أن تفشي الأمراض سيشكل تحدياً كبيراً في المستقبل القريب، كما أن انتشار أكوام القمامة وعدم توفر المراحيض يخلق تحدياً بيئياً قد يزيد تعقيدات الوضع الصحي المتدهور أصلاً”.