بعث الدكتور سيد عيسى رئيس مجموعة عيسى جروب برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة.
جاء في نص البرقية: يسعدني يا سيادة الرئيس أن أرسل لفخامتكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن العاملين في مجموعة عيسى جروب، خالص التهنئة بمناسبة الذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي برزت فيها إرادة الشعب المصري العظيم الذي خرج عن بكرة أبيه ضد طمس هوية الدولة المصرية واختطاف الدولة، إذ خاطب الشعب المصري القوات المسلحة الباسلة بقيادتكم، ولبيتم النداء ووقفتم بشجاعة غير مسبوقة سيذكرها التاريخ في صفحات مضيئة من نور، ضد المتآمرين والمتطرفين والخونة وتجار الأوطان، واستطعتم بتوفيق الله ومساندة الشعب في مثل هذا اليوم أن تعيدوا مصر للمصريين.
وفي ظل ظروف صعبة يا سيادة الرئيس قبلت التحدي بكل شجاعة، واستطعت في ظل تحديات جسام وتآمر خارجي وداخلي، أن تنجز ملفات عديدة في مقدمتها ملفا الأمن والاقتصاد، وتعيد لمصر ومؤسساتها هيبتها في الخارج والداخل.
وأصبحت مصر بقيادتكم الحكيمة في مكانتها الطبيعية بعد تجميد عضويتها في الاتحاد الأفريقي، أصبحت في عهدكم في سدة قيادة القارة الأفريقية، وبعد أقل من عامين هرول إليك العالم أجمع ليفتح صفحة جيدة مع مصر، ويخطب العالم ودكم، فكنتم على رأس الحضور في كل المحافل الدولية، وكانت كلمتكم هي القوية والفاعلة في كافة القضايا الإقليمية والعربية.
لقد حققت مصر في عهدكم يا سيادة الرئيس إنجازات إعجازية في كل الملفات، وحققنا طفرات غير مسبوقة في البنية التحتية، وفي ملف النقل والمواصلات، وفي الإسكان والتعمير، وفي المبادرة التاريخية غير المسبوقة على مستوى العالم، وهي حياة كريمة، وهو مشروع ومبادرة حافظت وتحافظ على النسيج الاجتماعي، وتنهض بحياة الفقراء، ومحدودي الدخل، وتساهم في بناء الجمهورية الجديدة.
إن ما حققته مصر في عهدكم يا فخامة الرئيس خلال الـ 9 سنوات من قيادتكم لثورة يونيو المباركة ثم الدولة المصرية، يحتاج إلى مجلدات تصف الأوضاع والمشاهد الحقيقية لمصر (كيف كنا وكيف أصبحنا اليوم)، فمصر اليوم لا تشبه الأمس، والجمهورية الجديدة ستحاكي الدول المتقدمة.
وفي النهاية، نبارك لكم يا فخامة الرئيس ولشعب مصر ثورة يونيو التي أعادت مصر للمصريين، وقضت على المخططات الخارجية، وأسست لهذا الواقع المميز والمستقبل الباهر إن شاء الله، داعيا الله أن يحفظ مصر وقيادتها الحكيمة وجيشها الباسل وشرطتها الوطنية المخلصة.. وكل عام ومصر تحتفل بثورتها ومستقبلها الباهر.