أكد السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، اليوم الأربعاء ، أنه يمكن إجراء انتخابات عامة في ليبيا دون شرط حل الأزمة بين الحكومتين المتنافستين.
وأضاف نورلاند أن آلية للإشراف على الإنفاق يمكن أن تساعد في الحكم لفترة موقتة.
وشدد نورلاند، في مقابلة مع «رويترز»، على أنه متفائل بأن محادثات جنيف ربما تنهي الأزمة، «لكن توجد سبل للمضي قدمًا بعيدًا عن ضرورة وجود حكومة ليبية واحدة في السلطة».
وانطلقت، صباح أمس الثلاثاء، الاجتماعات التشاورية بين رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، والوفدين المرافقين لهما في قصر الأمم المتحدة بجنيف، بحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز.
وأوضح أنه يمكن للحكومتين في ليبيا أن تقودا «بشكل منفصل» نحو انتخابات عامة، مضيفًا «واقع المشهد السياسي الليبي هو أنه لا يمكن لأي طرف أن ينفرد بالنتيجة.. والصيغة الوحيدة التي ستنجح هي أن تجتمع الأطراف الرئيسية وتتفاوض على حل وسط».
واختتم بالقول إنه إذا لم تفض محادثات جنيف هذا الأسبوع بين الهيئتين التشريعيتين في ليبيا بشأن الأساس الدستوري للانتخابات إلى اتفاق، فإنه يتوقع المزيد من المفاوضات التي ستواصل العمل على المجالات التي جرى الاتفاق عليها بالفعل.