أكد وزير الداخلية الإيطالي الأسبق، ماركو مينيتي إن ليبيا هي الخاسر الأكبر نتيجة التوترات الدولية.
وقال مينيتي: «ليبيا ربما تكون البلد الأكثر تضررًا جراء التوترات الدولية في العالم»، لافتة إلى كونها محور مبادرات دولية عديدة خلال السنوات الأخيرة.
وجاءت تصريحات الوزير الإيطالي والذي يترأس أيضًا مؤسسة «Med-Or» للبحوث التابعة لمجموعة «ليوناردو»، على هامش مؤتمر عُقد في العاصمة الإيطالية روما، أمس الثلاثاء، تحت عنوان «أوكرانيا وحوض المتوسط، أهناك خيط أحمر؟»، وفق وكالة الأنباء الإيطالية «آكي».
وأضاف مينيتي موضحًا الوضع في ليبيا: «يكفي مجرد التفكير بحضور تركيا في طرابلس وروسيا في برقة»، فضلا عن «الدور المهم بشكل خاص لدول عربية مثل الإمارات والسعودية وقطر»، وتابع: «إذا اتقدت الأوضاع في ليبيا، فستكون هذه إشارة يجب أن ننتبه إليها.
ولوح وزير الداخلية الإيطالي بخطر أن يشهد شمال أفريقيا «أحداث العام 2011 مجددا، لكن من دون أوهام الربيع العربي»، وقال إن «المجتمع الدولي يحتاج إلى الاستقرار» في شمال أفريقيا.
وأضاف: «يمكن أن تؤدي أزمة الغذاء مع التوترات الاجتماعية إلى تأثير دومينو دراماتيكي، ويكمن الخطر في أن يكون هناك عام 2011 آخر من دون وهم ربيع عربي جديد»، وحذر من إمكانية أن، «نشهد تجربة توترات دراماتيكية وزعزعة للاستقرار دون أية إشارة للقدرة على بناء شيء جديد».