تقدمت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز اليوم السبت، بالتهنئة إلى الشعب الليبي بمناسبة العام الهجري الجديد، متمنية الخير والسلام والاستقرار للبلاد.
وغردت وليامز عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «أتمنى أن يحمل العام الهجري الجديد كل معاني وقيم الخير والسلام والاستقرار في ليبيا. كل عام والشعب الليبي الكريم بألف خير وسلام».
وعُيِّنت وليامز مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة في ديسمبر 2021، وكانت قد عملت ممثلة خاصة بالإنابة ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في الفترة بين 2020 و2021، ونائبة الممثل الخاص للبعثة في الفترة بين 2018 و2020.
ويوم الخميس، قرر مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية البعثة الأممية لمدة ثلاثة أشهر، أي حتى أكتوبر 2022. وأهاب القرار بالأمين العام، أنطونيو غوتيريس، أن يعيّن على وجه السرعة ممثلًا خاصًا له، وأن يقدم إلى مجلس الأمن كل 30 يومًا تقريرًا عن تنفيذ هذا القرار.
وأمس الجمعة، وصفت وليامز الطبقة السياسية في ليبيا بأنها «انتهازية»، قائلة: «على مدى عملي على الملف الليبي منذ 4 سنوات ونصف العام، أستطيع أن أصف الطبقة السياسية في ليبيا بأنها انتهازية وتتبع مصالحها الخاصة».
وأوضحت وليامز، خلال لقاء مع قناة «الحدث»، أنها حذرت «الجميع» بعد إلغاء الانتخابات من أن الطبقة السياسية ستلعب لعبة الكراسي الموسيقية بدلًا من إعادة توجيه البلاد إلى مسار الانتخابات، وأنها «ستأخذ تلك الكعكعة وتوزعها بين أفرادها».
وشددت على أن التظاهرات التي اندلعت في ليبيا قبل أسابيع، كانت «ردة فعل تجاه عدم قدرة الطبقة السياسية على الاتفاق على الإطار الدستوري وإعادة البلاد إلى مسار الانتخابات»، قائلة: «هذا ما دفع الشعب الليبي للخروج للشوارع ومطالبته الطبقة السياسية بشكل سلمي أن تصغي إليه».