قالت مستشارة الأمين العام حول ليبيا ستيفاني ويليامز، إن الجهود الأممية مستمرة وستركز على المسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية بالتوازي بما فيه صالح الليبيين.
وأضافت ويليامز في حوار مفتوح على منصة كلوب هاوس، أن موقف الأمم المتحدة واضح بشأن إغلاق الرحلات من طرابلس إلى بنغازي لأكثر من أسبوعين واصفةً ذلك بالأمر غير المقبول، وطالبت بإعادة فتح المجال الجوي الليبي الداخلي دون أي تأخير، وعدم إعادة البلاد إلى توترات فترة ما قبل 2019.
وعن مبادرتها الحالية الرامية لإنجاح الانتخابات عام 2022، قالت ويليامز إن هناك دعماً اممياً ودولياً واسعاً للمبادرة التي تهدف لجمع مجلسي النواب والدولة في لجنة واحدة لوضع أساس دستوري يفضي إلى الانتخابات، إضافة إلى وجود دعم محلي في ليبيا سواء من الأحزاب السياسية أو منظمات المجتمع المدني، متمنيةً أن يتعاون المجلسان لإنجاح هذه البادرة بحسن نية.
وشددت ويليامز على أهمية وجود قاعدة دستورية متفق عليها من أجل المضي نحو الانتخابات، بالتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ومكتب السجل المدني، وأضافت أن أي تعديل دستوري يجب أن يكون قراراً ليبياً خالصا، وهو ما سيتم التركيز عليه من خلال عمل اللجنة المشتركة بين المجلسين.
وأكدت ويليامز على احترام السيادة الليبية والمؤسسات الليبية وفي مقدمتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وأن الدعم الاممي لها هو دعم فني لا أكثر كما سبق وتم من قبل عندما جرت الانتخابات البلدية وقبلها الانتخابات الليبية في 2012.
وتقود ويليامز، حاليًا، مبادرة تتضمن تشكيل لجنة مشتركة بين مجلسَي النواب والدولة؛ من أجل التوصل إلى قاعدة دستورية تفضي إلى إجراء الانتخابات