أفادت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي اليوم بأن حوالي 68 مليون شخص في جنوب القارة الأفريقية يواجهون تداعيات الجفاف الناتج عن ظاهرة النينيو المناخية، مما أدى إلى تلف المحاصيل في مختلف أنحاء المنطقة.
وأثر الجفاف، الذي بدأ في أوائل عام 2024، سلبًا على إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، مما تسبب في نقص المواد الغذائية وأثر على الاقتصادات الإقليمية بشكل كبير.
ويجتمع رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة، وعددهم 16، في العاصمة الزيمبابوية هراري لبحث التحديات الإقليمية الراهنة، بما في ذلك قضايا الأمن الغذائي.
ويُعتبر هذا الجفاف الأسوأ في جنوب القارة الأفريقية منذ سنوات، ويعود سببه إلى تفاقم ظاهرة النينيو المناخية وارتفاع درجات الحرارة نتيجة انبعاثات الغازات الدفيئة.
تحدث ظاهرة النينيو المناخية عندما يؤدي الاحترار غير الطبيعي لمياه شرق المحيط الهادئ إلى تغييرات في أنماط الطقس العالمية.