القاهرة -عوض محمد
تشارك “قرة إنرجي” الشركة الرائدة في مجالات المقاولات وكفاءة الطاقة والتوريدات وإدارة المرافق، كراعي ماسي للدورة السابعة من المعرض الدولي لصناعات التبريد والتكيف والعزل والتدفئة والطاقة، والتي تقام عـلـى مدار ثلاثة أيام 17-19 مايو الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية، لعرض ما تمتلكه الشركة من تكنولوجيات متطورة بفضل شراكاتها العالمية مع شركات مثل “أر سي” من ميستوبيشي الكتريك، وايبارا، ويانمار، وهو ما أثقل خبرات الشركة واعطاها الريادة في هذا المجال.
فعلى مدار الخمس وعشرين عام الماضية استطاعت “قرة إنرجي” تحقيق سجل حافل بالإنجازات، فقد نجحت في قيادة التغيير والتطوير في صناعة التكييف المركزي، من خلال تقديم أحدث وأنسب الحلول وهو ما ساعدها على تحقيق أطول ساعات تشغيل وصلت إلى 125 ألف ساعة، كما قامت بتوريد وتشغيل أكبر عدد من التشيلرات وأبراج التبريد والتي وصلت لأكثر من 600 وحدة مع 227.625 طن تبريد.
ومن جانبه أعرب المهندس أيمن قرة، رئيس مجلس إدارة قرة إنرجي عن سعادته بمشاركة الشركة في المعرض وقال: “نجحنا في أن نثبت ريادتنا في مجالات حلول كفاءة الطاقة والمقاولات، كما استطعنا قيادة التغيير في صناعة التكييف المركزي، وتأتي مشاركتنا في هذا المعرض لفتح أسواق جديدة لمنتجاتنا لدعم الاقتصاد المصري وتوفير العملات الأجنبية.”
وأضاف قرة: “نمتلك في قرة إنرجي خبرة ممتدة لخمس وعشرين عام في مجالات كفاءة الطاقة، بالإضافة لفريق يضم ألفين من المواهب والكوادر المؤهلة على تنفيذ المشروعات وفق أعلى المعايير العالمية وأحدثها، كما أن لدينا شراكات مع أفضل الشركات العالمية الرائدة لضمان تسليم المشروعات وفقا لأحدث وأرقى المعايير العالمية”.
وستقوم “قرة إنرجي” بتنظيم ورشة عمل للمهندس باولو بارولين مدير تطبيقات تكييف تكنولوجيا المعلومات من شركة أر سى من ميتسوبيشي الكتريك، لعرض حلول التكييف ذات الكفاءة العالية في صناعة مراكز البيانات.
وجدير بالذكر أن المعرض يقام تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وبمشاركة أكثر من 250 شركة من كبرى الشركات في مجال صناعة التبريد وتكييف الهواء، كما تحرص العديد من الشركات العالمية والعربية والآسيوية والأوروبية لدول من “الصين – الهند – تركيا – البحرين – أوزبكستان – الإمارات العربية – إسبانيا – فيتنام – إيطاليا” على المشاركة في فعاليات المعرض لبناء علاقات مميزة وزيادة حجم مبيعاتها، وذلك بعد أن حققت مصر قفزات إيجابية كبيرة في تهيئة المناخ لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، وأصبح الاقتصاد المصري متنوعا ولديه فرص استثمارية واعدة.