غزة 10 يناير 2024 م
أكد نادي الأسير الفلسطيني، أن حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين بلغت بعد السابع من أكتوبر الماضي، 50 حالة اعتقال، أبقى الاحتلال على اعتقال 35 صحفيًا منهم، وجرى تحويل 20 منهم إلى الاعتقال الإداريّ.
وقال نادي الأسير، في بيان نشره المركز الفلسطيني للإعلام أمس الثلاثاء ، استعرض فيه أبرز المعطيات عن الصحفيين الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، وذلك بعد الإفراج عن الصحفي ضياء الكحلوت من فطاع غزة، اليوم، إلى أن الاحتلال استهدف الصحفيين بالاعتقال الإداريّ، بذريعة وجود (ملف سري)، بالإضافة إلى أن البقية منهم غالبيتهم تم توجيه تهم بحقّهم، بذريعة ما يسمى (بالتحريض) على مواقع التواصل الإجتماع
وتعمد جيش الاحتلال نشر صور ومقاطع مصورة للمعتقلين في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية.
ولفت نادي الأسير، إلى أن من بين الصحفيين الذين أبقى الاحتلال على اعتقالهم، الصحفية “إخلاص صوالحة ” من جنين، حيث جرى تحويلها للاعتقال الإداريّ لمدة ستة شهور.
وأوضح نادي الأسير أن من أبرز الصحفيين المعتقلين الذين تعرضوا للتنكيل، الصحفي الجريح “معاذ عمارنة “، والذي يعاني أوضاعًا صحية صعبة، وهو بحاجة إلى رعاية صحيّة حثيثة، علمًا أن الاحتلال جرى تحويله للاعتقال الإداريّ.
وأضاف نادي الأسير: “صعّد الاحتلال بعد السابع من أكتوبر عمليات الاعتقال والإخفاء القسري بين صفوف الصحفيين، بهدف إسكات أصواتهم، وذلك في إطار نهج الاحتلال باستهداف حرية الرأي والتعبير”