تناقلت وسائل الإعلام ,وبكثافة ملحوظة في الأيام التي مضت ,أي من حوالي اسبوع تقريبا”.أنباء قادمة من إستوكهولم ,حول اللقاء التشاوري الثالث لشخصيات وقوى معارضة سورية.. تحضيرا” لمؤتمر جامع وشامل لهذه القوى…وبرز أكثر إسم مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) كمشارك رئيسي وفعال في أعمال هذا اللقاء وما سبقه في اللقائين السابقين تحت رعاية رعاية وإشراف وزارة الخارجية في المملكة السويدية.. وإدارة مركز أولف بالمة. بحضور وفود وشخصيات دولية من الولايات المتحدة وإيطاليا وبعض الدول الفاعلة . الانباء قالت بأن مسد تعود للاضواء او للتحركات السياسية والدبلوماسية .. ولا بد من تصحيح ذلك فان مسد لم تغب حتى تعود. رغم الانشغال بلقاءات الداخل ووضع اللمسات الاخيرة على مسودة العقد الاجتماعي , فان مسد وقسد والاداراة الذاتية موجودة ومتواجدة وبقوة, في كل الفعاليات ( ندوات ومناظرات..ولقاءات ومؤتمرات ) وعلى كافة المستويات وعلى كامل الجغرافيا الدولية..حيث كانت الأشهر الماضية ,حافلة بنشاطات سياسية ودبلوماسية عالية المستوى والنتائج حققتها شخصيات مؤمنة كل الايمان بعدالة القضية والمشروع الرائد الذي يتم تنفيذه على ارض شمال وشرق سوريا.. فلقد كان وفد مسد وخلال الزيارتين المهمتين الى موسكو وواشنطن, من خلال شخصياته النضالية المتألقة والمتمرسة بالكفاح السياسي ميق الاثر والتأثر في الشخصيات التي قابلها وحاورها في كل من روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية..واستمعت اليهم الجهات المسؤولة في تلك الدولتين العظميين لوفد مسد.. وناقشتهم وحاورتهم, بكل شغف وانصات .بل وبكل تقدير واحترام. وعرفت اي الجهات المسؤولة في عواصم القرار الدولي بانهم يقابلوا مناضلين شرفاء, جاؤوا من ارض سوريا لكي يشرحوا أكثر وأكثر مايخص المسألة السورية ويبحثوا معا” ويفتشوا عن حلول سياسية معقولة..ترضي الجميع .و تعيد الحياة الكريمة والأمان للشعب السوري ككل .. لأن وفد مسد والادارة الذاتية ليسوا خصما” لاي منصة معارضة او اي جسم سياسي ذهب الى واشنطن او موسكو قبل ذهاب مسد او بعدها . بل كانت مسد ومازالت ,تمد يد التعاون والتضامن وتوحيد الصف السوري ..ومن تابع ويتابع سير الحوارات واللقاءات بين أعضاء وفد مسد والشخصيات المسؤولة في عواصم القرار الدولي ومنها الروسية والامريكية وحتى وسائل الاعلام المختلفة كان الحديث ينصب باتجاه ايجاد أفضل الحلول وأيسرها وذلك من اجل تخفيف المعاناة ورفع الظلم عن الشعب السوري واعادة الحياة السياسية الديمقراطية الطبيعية للوطن سوريا بشكل عام.. كانت كل الاحاديث تتحدث عن كامل الاراضي السورية وعن مجموع الشعب السوري.. وليس بشكل مجزأ او مقسم او منفصل ,كما يحلو للبعض ان يتهم مسد وقسد. لذلك كان الانصات والاستماع على قدر كبير من التركيز, والاحترام والتقدير من قبل المسؤولين الروس والامريكان والنمساويين والسويديين وغيرهم الكثير ….فكان الاهتمام والتجاوب والسعي الحثيث للتوصل مع كل المناضلين لايجاد مخرج لهذه الازمة واتمنى كما يتمنى كل مواطن ومواطنة سورية ممن يسمون انفسهم معارضة ومنصات واحزاب ان نعمل بروح مجموع الشعب السوري. ومتطلباته, والابتعاد عن الانا, والمصالح الشخصية الضيقة. وستكون الايام القادمة محملة بتحقيق ما نصبو اليه وسنرى الدخان الابيض يتصاعد مؤذنا” ببدايات طيبة .. فيها الأمن والأمان وعودة الاستقرار لسوريا الحبيبة…