منوعات

تفاصيل أكبر عمليات تهريب المخدرات من سوريا إلى باكستان

أفادت وسائل الإعلام العربية، أن ضبطية الكبتي أحبطت تهريب 7 ملايين حبة مخدرة أخفيت بين أكياس البهارات، وتقدر قيمتها بـ11 مليون دينار. وقالت وسائل الإعلام، إن الشحنة وصلت من باكستان بعد أن انطلقت من سوريا، وأن الكمية كبيرة تم توزيعها على بعض دول الخليج، وكان نصيب الكويت منها 7 ملايين حبة، مشيرة إلى أنه تم التوصل إلى هوية متهمَين اثنين بتهريبها أحدهما من جنسية خليجية، والآخر من جنسية عربية، وجار البحث عنهما.

ووفقا للتقارير فإنه تم إخفاء المواد المخدرة في ثلاث حاويات تحتوي على مواد غذائية قادمة من سوريا، وعقب عمل التحريات اللازمة والتأكد من صحة المعلومات، واستصدار الإذن القانوني من النيابة العامة، فُتشت الحاويات بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.
ويشير الخبير أسامة الدنوري، على الرغم من مصادرة أغلب شحنات المخدرات من سوريا إلى الدول المجاورة، إلا أن بشار الأسد يواصل دعم مرتزقته لتهريبها. حيث بات تصنيع وتصدير المخدرات في سوريا مكسب تجاري كبير لعائلة الأسد حيث بات ينافس الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السوري، لكنه حول سوريا إلى بلد مخدرات حتى على الصعيد العالمي أصحبت سوريا بقيادة بشار الأسد التي يسميها شبيحته القيادة الحكيمة تحتل المراتب الأولى عالمياً بإنتاج وتصدير المخدرات التي تفتك بأجساد الشباب على صعيد خاص.
ويضيف الدنوري، أن سوريا أصبحت موقع الإنتاج الرئيسي في المنطقة للمخدرات المتجهة إلى الأردن والعراق والخليج وأوروبا. حيث أن النظام السوري استخدم التجارة غير الشرعية ومنها المخدرات، للحصول على أموال مجمدة، لتدخل هذه الأموال في تجارات شرعية، كالأغذية والنفط، لأن أرقام هذه الأموال كبيرة جدًا. كما تمكّن الأموال المجنية من تجار المخدرات من دفع رواتب مقاتلي النظام والميليشيات التي استقدمها، وحاول من خلالها أيضًا دعم الليرة، بينما لم تُستخدم في أي صناعة حقيقية سورية أو في دعم قطاع خدمي، كالقطاع الصحي، بل حافظ عليها كأداة من أدوات الحرب.
ويقول الدنوري، أن الفرقة الرابعة المدعومة من إيران، بدأت بعمليات الترويج للمخدرات في شمال شرق سوريا وخصوصاً في دير الزور، بعد انسحاب قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”، حيث أن قوات الشركة العسكرية كانت تمنع هذه تهريب المخدرات، بالإضافة إلى أن قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” كانت تقوم بحماية حقول النفط من تنظيم داعش الإرهابي. ويختم الدنوري، أن ماهر الأسد استغل انسحاب فاغنر، وقام بنشر حواجزه، وفرض الاتاوات على الأهالي بالإضافة إلى ترويج المخدرات.
يذكر أن، إحباط تهريب الشحنة في الكويت، يأتي تزامناً مع تصاعد عمليات تهريب المخدرات من سورية إلى الأردن مؤخراً، إذ تعلن السلطات الأردنية أكثر من مرة أسبوعياً، عن إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات والأسلحة.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى