تواصلت أعمال الجولة الثالثة من اجتماعات المسار الدستوري لليوم الثالث على التوالي بالعاصمة المصرية القاهرة، وذلك برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام بشأن ليبيا، السيدة ستيفاني وليامز، قد قالت خلال كلمتها الافتتاحية لأعضاء لجنة المسار الدستوري المكونة من مجلسي النواب والدولة، المعنقدة اليوم الأحد في القاهرة، بأن تكون هذه الجلسة الأخيرة وينبغي أن يَنتُج عنها إطار دستوري متين يُمَكِّن من تنظيم الانتخابات.
وقالت وليامز لأعضاء مجلسي النواب والدولة “وبصفتكم ممثلين منتخبين عن الشعب الليبي، قررتم هنا في القاهرة قبل أسابيع بأن هذه الجلسة يجب أن تكون الأخيرة والتي ينبغي أن يَنتُج عنها إطار دستوري متين يُمَكِّن من تنظيم هذه الانتخابات. هناك مواد جوهرية لم يشملها التوافق بعد. في هذه الجولة، لا تزال أمامكم أموراً مهمة بحاجة إلى حلول. ونأملُ ونتَوقَّع منكم الاستمرار بالتحلي بالمسؤولية وروح التوافق للتمكن من التوصل إلى حلول عبر إعلاء مصلحة البلاد فوق كل شيء، الأمر الذي يُمهّد السبيل أمام استعادة الشرعية لجميع المؤسسات الليبية”.
وأردفت وليامز: “إنني أثمّن قيادتكم المسؤولة على الالتزام بالعمل معاً لإعداد إطار دستوري متين يُمكّن البلاد من تنظيم الانتخابات ويلبي طموحات 2.8 مليون مواطن ليبي ممن تسجلوا للتصويت لانتخاب من يمثلهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية”.