أكدت بلدية طبرق اليوم السبت تأييدها الكامل للخروج السلمي للمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب الليبي»، مستنكرة في الوقت ذاته، حرق مقر مجلس النواب في المدينة أمس الجمعة، احتجاجًا على الأوضاع السياسية.
وذكرت البلدية، في بيان لها اليوم السبت، إنها «تستنكر وبشدة الأحداث التي حدثت ليلة البارحة ونتج عنها الحرق والتدمير والنهب لمقر مجلس النواب بمدينة طبرق»، مؤكدة أنها «ضد التخريب والعبث بممتلكات الدولة من مبانٍ ومعدات وغيرهما، فهي ملك لكل الليبيين».
واقتحم متظاهرون مبنى مجلس النواب بطبرق وأشعلوا النيران بعد أن تجمع العشرات أمام المبنى للمطالبة بحل المجلس وإجراء الانتخابات وتحميل كافة الأجسام السياسية المسؤولية عن تردي الأوضاع في البلاد.
وقال محتجون إنهم يفوضون المجلس الرئاسي للإشراف على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية العام الجاري «وفق قاعدة دستورية يتفق عليها الجميع».
وشهدت عدة مدن منها طرابلس ومصراتة وسبها احتجاجات ضد الأوضاع السياسية في ليبيا، رافضين بقاء الأجسام السياسية كما هي.