بعد سلسلة من الفضائح التي هزت حكومته، أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون منذ قليل، استقالته من رئاسة حزب المحافظين الحاكم، مع الاستمرار بالحكم، حتى اختيار زعيم جديد للحزب، ومن ثم ترك منصبه على رأس الحكومة.
وقال جونسون خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم: ” لقد كان واجبي أن أستمر فى فعل ما وعدت به”، وأضاف “إرادة الحزب” ينبغي أن يكون هناك رئيس وزراء جديد.
وأضاف رئيس الحكومة البريطانية: “انا حزين للتحلي عن أفضل وظيفة في العالم لكني مضظر لذلك وأتمنى الأفضل دائما للقادم.. وأشكر زوجتي كاري ومن عملوا معي خلال تلك الفترة”.
تصريحات جونسون، تأتي بعدما تعرض حكومته لسلسلة من الأزمات المتتالية علي مدار الأشهر القليلة الماضية، بدأت بأزمة حفلات داونينج ستريت، والتي كشفت خلالها وسائل إعلام بريطانية عدم التزام الحكومة، بما فيها بوريس نفسه بقواعد الإغلاق الخاص بكورونا في الموجة الأولي من الوباء، حيث أقيمت احتفالات ومناسبات اجتماعية في مقار حكومية بالمخالفة للقواعد.
وشهد اليومين الأخيرين، تقديم غالبية الوزراء لاستقالتهم على خلفية الفضائح التي هزت الحكومة، حيث أقر جونسون بارتكابه “خطأ” بتعيينه في فبراير الماضي كريس بينشر في منصب مساعد المسؤول عن الانضباط البرلماني للنواب المحافظين، ليستقيل الأخير نهاية الأسبوع الماضي بعد اتهامه بالتحرش برجلين.
وكانت رئاسة الحكومة قد أقرت أمس الأول الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء تم إبلاغه فى 2019 باتهامات سابقة حيال بينشر لكنه “نسيها” عندما عينه، وكانت تؤكد عكس ذلك من قبل.