بحث وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو ونظيره الإماراتي عبدالله بن زايد اليوم الجمعة، تطورات العملية السياسية في ليبيا.
جاء ذلك في لقاء على هامش مجموعة العشرين في بالي، عقد اليوم الجمعة، حسب بيان الخارجية الإيطالية، الذي نقلته وكالة «آكي».
وقالت الخارجية إن الوزيرين ركزا خلال القاء على سبل تعزيز التعاون الثنائي، فضلا عن «التحديات الدولية الرئيسية»، في الوقت الراهن.
وطرحت الأزمة الليبية خلال لقاء رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء الماضي، حيث أكدا في بيان مشترك «رفضهما بشدة أي إجراءات أحادية في ليبيا يمكن أن تؤدي إلى عنف أو انقسامات أكبر في البلاد».
وأعرب كلاهما عن «التزامهما القوي بسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية»، مشددين أيضا على أهمية إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة بأسرع ما يمكن.