كشف رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم الأربعاء، سبب اجتماعه مع لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، الذي جرى أمس الثلاثاء، عبر تقنية الفيديو.
وغرد باشاغا عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «إن تعزيز العلاقات مع الحلفاء الدوليين الرئيسيين يُعد من ضمن أهم النقاط التي تطرحها خارطة الطريق نحو التعافي التي وضعتها للنهوض بليبيا – ولهذا السبب اجتمعت يوم أمس بلجنة البرلمان البريطاني للشؤون الخارجية».
وأضاف باشاغا في تغريدة ثانية «لقد حاربت المملكة المتحدة وليبيا جنبا إلى جنب ضد داعش في ليبيا. وقد اجتمعت بلجنة البرلمان البريطاني للشؤون الخارجية لاستعراض خارطة الطريق نحو التعافي التي أقترحها وتسليط الضوء على تضحياتنا من أجل تحقيق الأمن».
وخلال الاجتماع، أعرب باشاغا عن تطلعه لدعم بريطانيا لحكومته وقيامها «بدور متميز» في هذا الشأن والعمل معها لبناء علاقات «أقوى بين ليبيا والمملكة المتحدة»، محذرا من خطورة الوضع الراهن في ليبيا على أوروبا.
وانتقد باشاغا خلال حديثه لأعضاء اللجنة استمرار دعم المجتمع الدولي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وقال إنه «لا يملك سيطرة على الأرض، ومع ذلك تواصل الأمم المتحدة وبعض الجهات الدولية الأخرى الفاعلة دعمه، بما في ذلك الحكومة البريطانية».
وأضاف باشاغا أن الدبيبة «يجلس في طرابلس محميا من قبل عدد محدود من الميليشيات التي يعتقد أن بعضها على صلة بجماعات إرهابية دولية، مع عودة نشاط الجماعات الإرهابية خاصة في الجنوب الليبي»، محذرا من «عودة سطوة الميليشيات وابتزازها مؤسسات الدولة واستحواذها على سلطة القرار».