كشفت المنظمة الدولية للهجرة اليوم السبت، عن أن 1614 مهاجرًا غير شرعي تعرضوا لممارسات اتجار بالبشر خلال الفترة بين شهر يوليو 2020 والشهر نفسه من العام 2022 في ليبيا.
وأشارت المنظمة إلى أن هؤلاء المهاجرين الذين تعرضوا لهذه الانتهاكات من «بين 11.173 ألف مهاجر ساعدتهم المنظمة الدولية للهجرة بخدمات حماية متخصصة في ليبيا».
وأوضحت المنظمة في تقرير، أصدرته اليوم السبت، أن أعداد الرجال الذين تعرضوا لاتجار بالبشر أكثر من النساء، مشيرة إلى أن النساء كانت أكثر عرضة لخطر الاستغلال على أساس التركيبة السكانية الإجمالية للمهاجرين في ليبيا.
ويحتفل العالم باليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار يوم 30 يوليو اليوم العالمي لمكافحة هذه الجريمة في قرارها 68/192.
وحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة، فإن «الضحايا الذين جرى التعرف عليهم ينحدرون من نيجيريا والصومال والسودان»، أما عن جنسيات المتاجرين كانوا من «نيجيريا وليبيا والصومال والسودان»، فإن «أكثر أشكال الاستغلال التي جرى تحديدها شيوعًا هي الاختطاف من أجل الابتزاز والعمل القسري والاتجار بالجنس»، في حين كانت أكثر وسائل السيطرة على الضحايا هي الإيذاء الجسدي».
ويوم الخميس، أعرب قرار صادر عن مجلس الأمن عن «قلق بالغ» إزاء الوضع الإنساني في ليبيا، بما في ذلك عدم كفاية مستويات المعيشة وعدم كفاية الخدمات الأساسية، وتهريب المهاجرين واللاجئين والاتجار بالبشر عبر ليبيا.