يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بشأن ليبيا الإثنين المقبل؛ وذلك للنظر في مسألة تعيين رئيس جديد لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
يأتي ذلك بعدما عرض الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس على أعضاء المجلس مرشحا جديدا للمنصب الشاغر منذ أشهر، وفق مصادر دبلوماسية بالمنظمة.
وتعاني بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا منذ ديسمبر 2021 من فراغ في القيادة بعد استقالة رئيسها السابق السلوفاكي، يان كوبيش، الذي كان يمارس مهامه من جنيف. فيما لم يتمكن الأمين العام من تعيين رئيس جديد للبعثة بسبب المناكفات بين الولايات المتحدة وروسيا خصوصا في تصعيد الخلاف بين الطرفين بسبب الحرب في أوكرانيا.
وتحدثت المصادر الدبلوماسية عن أن المرشح الجديد لمنصب الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هو «الوزير السنغالي السابق عبدالله بيتالي» الذي يتعين موافقة مجلس الأمن الدولي عليه قبل تعيينه رسميا لقيادة البعثة الأممية في ليبيا.
ويأتي ترشيح الوزير السنغالي استجابة من الأمين العام للمطالب الأفريقية التي دعت في أكثر من مناسبة غوتيريس إلى تكليف مرشح من القارة يحظى بدعم الاتحاد الأفريقي الذي يأخذ على المنظمة الدولية تهميش الدور الأفريقي في العملية السياسية لحل الأزمة الليبية.
ويتوقع أن تدعم وتوافق كل من روسيا والصين على تعيين الوزير السنغالي السابق عبدالله بيتالي في منصب الأمم الخاص للأمين العام لرئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وهما اللتان عارضتا في السابق ولأكثر من مرة تعيين الأميركية ستيفاني وليامز في منصب رئيس البعثة.
وفي حال تعيين عبدالله بيتالي رئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سيكون المبعوث رقم 8 بعد كل من الأميركية ستيفاني وليامز، والسلوفاكي يان كوبيش واللبناني غسان سلامة والألماني مارتن كوبلر والإسباني برناردينو ليون واللبناني طارق متري والبريطاني إيان مارتن والأردني عبدالإله الخطيب.