التقى وزير الاقتصاد والتجارة، محمد الحويج، السفير محمدي الني أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بمقر الوزارة؛ لتسليط الضوء على التحديات التي تقف في وجه عودة عضوية دولة ليبيا بالمجلس، واستعرضا سبل تعزيز دورها على أصعدة الاقتصاد والاستثمار بالمنطقة.
وشهد اللقاء، تركيز الجانبين على خطة عمل المجلس ودوره في المساهمة بخطة حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الإعمار وتطوير البنية التحتية وتنفيذ مشروعات استثمارية في المناطق كافة.
وأشار الطرفان إلى ضرورة الاستفادة من الاتفاقيات المبرمة بين المجلس والاتحادات العربية النوعية المتخصصة والشركات العربية المشتركة والهيئات الدولية المهتمة بالاستثمار والتجارة في دولة ليبيا.
وتم الاتفاق على تعزيز جهود تدريب ودمج الشباب وخلق فرص عمل مناسبة لهم، عن طريق مركز التدريب والبحوث الاستشاري التابع للمجلس، فضلاً عن دعم قطاع المشروعات الصغرى والمتوسطة، والتحرك في اتجاه استغلال جهوده من أجل التنمية المكانية والوصول إلى التنوع الاقتصادي.
يشار إلى أن اللقاء عُقد بحضور مستشار الوزير ومدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي ورئيس المكتب الإقليمي للمجلس بدولة ليبيا ومندوب المجلس الرئاسي.