رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بتقرير لجنة المراجعة المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة للتحقيق في المزاعم الإسرائيلية بحق 12 موظفا يعملون في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، إن أبو الغيط اعتبر أن تقرير اللجنة المستقلة التي رأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، يُثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الادعاءات الإسرائيلية باطلة، وليس لديها أي دليل ملموس.
وأشار إلى أن هدف إسرائيل كان جزءا من حملة ممنهجة للقضاء على “الأونروا”، وإنهاء دورها المحوري في إعاشة وتشغيل نحو ستة ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى تقويض عملها الذي لا غنى عنه في التعامل مع الكارثة الإنسانية التي تسببت بها جرائم الاحتلال في قطاع غزة.
وناشد، الدول التي جمدت تمويل “الأونروا” بناءً على الادعاءات الإسرائيلية المكذوبة الاطلاع على نتائج تقرير لجنة المراجعة التي لا تقبل الجدل، بما في ذلك ما ورد فيه من قيام “الأونروا” بتحقيق داخلي ذي مصداقية في الادعاءات الإسرائيلية، مضيفاً أن مراجعة هذه الدول لموقفها وفي مقدمتها الولايات المتحدة المساهم الأكبر في موازنة الوكالة الأممية ضرورة إنسانية وواجب أخلاقي نحو ملايين الفلسطينيين.