صدر الكتاب عن «دار العربي» للنشر والتوزيع، ويتناول الكتاب السياسات الإستيطانية الإسرائيليه وتطبيقها بواسطة الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على إختلاف توجهاتها خلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2020.
ويكشف الكتاب رؤية حكومة الاحتلال الإسرائلي التى تعكس توجهاتهم وحرصهم على تكريس واقع على الأرض يصعب معه الحديث عن قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما يكشف الكتاب جوهر خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ«صفقة القرن» التى تتبنى بوضوح الرؤية الإسرائيلية وتتجاهل كافة المطالب العربية.
وتناول الكتاب بالإحصائيات والخرائط الوضع القائم فى الأراضى الفلسطينية (الضفة الغربية والقدس) ومدى تأثير السياسات الإستيطانية على كافة مناحى الحياه للفلسطينيين من الناحية السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
ويقسم اللواء وائل ربيع في كتابه « الاستيطان والدولة الفلسطينية» الاستعمار إلى نوعين، استعمار استيطاني واستعمار استغلالى، مؤكداً أنه في الحالة الفلسطينية، نجد أن الاستعمار نوع ثالث، لأنه يستهدف محو الهوية والوجود الفلسطيني وإعاقة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
واضاف، إن المخططات والسياسات الاستيطانيه الإسرائيلية ، ومواقف الأحزاب والحركات السياسية فى إسرائيل منذ عام 2000 إلى عام 2020، تهدف إلى تكريس واقع على الأرض يصعب معه قيام دولة فلسطينية مستقلة.
كما أن الحكومات الإسرائيليه المتعاقبه سنَت قوانين وصدقت عليها من الكنيست الإسرائيلي لتقنين عملية الاستيلاء على الأراضى الفلسطينية وعمليات التهجير القصرى للفلسطينين فى الضفة الغربية والقدس .
وأشار اللواء وائل ربيع إلى أن خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ«صفقة القرن» جاءت لدعم السياسات الفلسطينية الاستيطانية وتقنن الوضع القائم للمستوطنات وتتجاهل تماماً المطالب الفلسطينية وقرارات الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين.