صلى قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم صلوات جمعة ختام الصوم في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبدأت الصلوات بصلاة القنديل (سر مسحة المرضى) ، تلاها صلوات القداس الإلهي.
وألقى قداسة البابا عظة القداس التي أشار خلالها إلى أن (يوم جمعة ختام الصوم) يختم فترة الصوم الأربعيني تمهيدًا لبدء فترة روحية عالية وهي فترة أسبوع الآلام، وفيها التوبة والنعمة والقداسة، لذلك هذا اليوم يقدم لنا ٣ رسائل:
١- رسالة روحية من خلال سر مسحة المرضى ورشومات القنديل على الجبهة (الفكر)، وعلى الحنجرة (الكلام)، وعلى الأيدي (العمل)، “فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ” (في ١: ٢٧).
٢- رسالة شخصية من خلال مدينة أورشليم باسم الإنسان لتقديم التوبة وبدء حياة جديدة، “يَا أُورُشَلِيمُ، يَا أُورُشَلِيمُ!… كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا، وَلَمْ تُرِيدُوا!” (مت ٢٣: ٣٧).
٣- رسالة تحذيرية من خلال شرح نتيجة فعل الخطية في الإنسان، “هُوَذَا بَيْتُكُمْ يُتْرَكُ لَكُمْ خَرَابًا” (مت ٢٣: ٣٨).
شارك في الصلوات نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير، ومجمع رهبانه وعدد كبير من الشعب.