أرسلت لجنة الأزمة بالمنطقة الشرقية بالحكومة الليبية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء السيد علي القطراني، بالتعاون مع الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات ، والهلال الأحمر الليبي ، قافلة مساعدات إلى منطقة طلميثة، تحتوي على مواد غذائية وطبية وأغطية ومواد تنظيف، وذلك لمساعدة المواطنين الذين تعرضت منازلهم للسيول جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة، كما رافقت القافلة مستشفى ميداني وسيارتي إسعاف لتوفير الرعاية الطبية اللازمة للأشخاص المتضررين من السيول.
وشارك نائب رئيس مجلس الوزراء – رئيس لجنة الأزمة بالمنطقة الشرقية في تدشين قافلة المساعدات ، رفقة وزير الصحة الدكتور عثمان عبد الجليل، ووزير الاتصالات والمعلوماتية السيد سالم الدرسي، ورئيس الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية السيد سعد موسى العبار ، وكان في استقبالهم مدير مديرية أمن طلميثة عميد مفتاح حميد، ومساعد الشؤون الأمنية بالمديرية عميد محمد سعد حمد ، ولفيف من أعيان وحكماء المنطقة، وعدد من الأهالي .
واستمع السيد نائب رئيس الحكومة إلى شرح وافي من رئيس ديوان البلدية حول معاناة المنطقة من السيول التي تتعرض لها كل عام خلال فصل الشتاء، كما استمع إلى عدد من سكان المنطقة المتضررين من السيول وإلى المشاكل والمختنقات التي تعانيها المنطقة، وافتقارها لكافة الخدمات الأساسية في مختلف القطاعات.
نائب رئيس مجلس الوزراء أكد أن الحكومة الليبية ستنظر بكل اهتمام إلى احتياجات المنطقة وستقوم بصيانة المنازل المتضررة نتيجة الأمطار وتوفير بدل إيجار لأصحابها حتى الانتهاء من أعمال الصيانة، مضيفًا أن مجلس الوزراء سيصدر قرار باستئناف العمل بالمشروعات المتوقفة بالمنطقة.
كما أجرى السيد النائب جولات تفقدية رفقة السادة الوزراء للمنازل المتضررة لمعاينتها، بالإضافة إلى الاطلاع على عدد من المرافق الخدمية بمنطقة طلميثة، شملت مستشفى طلميثة القروي حيث تجول في أقسام المستشفى للتعرف على أهم النواقص والاحتياجات المستعجلة للمستشفى، وخصوصاً الإسعافات الأولية والأدوية الضرورية وأجهزة التنفس الاصطناعي والمعدات الخاصة بمعامل التحليل وغرف العمليات، مؤكداً أن الحكومة الليبية ستقوم بتجهيز المستشفى وتوفير كافة مستلزماته الطبية.
وأختتمت الجولة الميدانية بمنطقة طلميثة، بزيارة لموقع بناء المركز الصحي الرئيسي، حيث أكدً أنه سيتم النظر في التعاقد مع الشركة المنفذة للمشروع لاستكمال بناءه وتجهيزه للعمل في أقرب وقت.