كشف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، اليوم الثلاثاء، عن أن حكومة الوحدة الوطنية سجلت اعتراضها على ترشيح السنغالي عبدالله بيتالي مبعوثا أمميا إلى ليبيا في الفترة المقبلة.
وقال السني: “أن حكومة الوحدة الوطنية سجلت اعتراضها على البيتالي ليس في شخص المترشح”، موضحا: “نحن نطمح لأن يكون المبعوث الأممي إلى ليبيا من إفريقيا لكن الشخص يجب أن يكون مؤهلا أكثر”.
وشدد السني على أن هذا هو المبعوث التاسع إلى ليبيا قائلا سنكون انتقائيين أكثر لذلك نأمل أن تكون هناك مفاوضات إضافية مع الجانب الليبي في هذا الشأن.
وأردف السني تم إخطارنا من مكتب الأمين العام للأمم المتحدة بهذا التشيح لكن نحتاج للمزيد من الوقت للتأكد من أن جميع الأطراف على توافق وقد كانت هناك مواقف مماثلة حيث وافقت أطراف فيما رفضت أخرى وهذا قد يجعل عمل المبعوث الأممي أكثر صعوبة.
وأشار السني إلى وجود صعوبة في تعيين مبعوث أممي خاص إلى ليبيا خلال الفترة الماضية وهذا يعود إلى بعض المشاكل في الوصول إلى توافق داخل مجلس الأمن
ولفت السني إلى مرور ثمانية أشهر دون التمكن من شغل المنصب مبينا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كان رشح الجزائري صبري بوقادوم لشغل المنصب لكنه لم يحصل على الإجماع والآن رشح السنغالي عبدالله بيتالي داعيا إلى أن تكون هناك مفاوضات عميقة وجدية مع الليبيين في هذا الخصوص لضمان العمل مع الوسيط الأممي بشكل ناجح.