القاهرة -عوض محمد
هنأت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، فلاحي ومزارعي مصر في الذكرى الـ70 عيد الفلاح والذي يوافق ذكرى صدور قانون الإصلاح الزراعي في التاسع من سبتمبر لعام 1952 والذي يعد أحد مكتسبات ثورة 23 يوليو المجيدة حيث أعاد للفلاحين حقوقهم ومنحهم حق تملك أراضيهم.
وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إن عيد الفلاح هو مناسبة عزيزة على كل فلاحي ومزارعي مصر فمنذ ذلك اليوم أعيد لهم حقهم وأرضهم التي كانت مسلوبة منهم بفضل ثورة 23 يوليو المجيدة، موضحا أن الفلاح والمزارع المصري ظل على مر العقود داعما أساسيا للدولة ومسيرتها التنموية وتحقيق الأمن الغذائي.
وأكد أبو اللوز أن الفلاح المصري لم يتأخر عن دعم الدولة وواصل دوره تحت كل الظروف، فخلال جائحة كورونا استمر قطاع الزراعة في نهوضه وتوافرت المحاصيل الزراعية للسوق المحلي وارتفعت الصادرات، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه مسئولية البلاد وقد أولى اهتماما كبيرا بملف الزراعة وتحسين أوضاع الفلاحين والمزارعين، وشهد القطاع طفرة غير مسبوقة بمشروعات استراتيجية عملاقة.
وأشاد بالقرارات التي اتخذتها الدولة لتخفيف الأعباء على المزارعين والارتقاء بمستوى معيشتهم، والتي كان من أبرزها تسعير بعض المحاصيل قبل موسم الزراعة بأسعار مناسبة مثل القمح، موضحة أن الحكومة أعلنت السعر الاسترشادي للأردب قبل بداية الموسم العام الماضي، وكذلك للموسم المقبل في 2023 وزيادة السعر ليصل 1000 جنيها للأردب.
ودعا إلى ضرورة توفير مستلزمات الإنتاج مثل الأسمدة والتقاوي لكل الفلاحين والمزارعين قبل موسم الزراعة بوقت كافٍ، مع ضرورة الإسراع في إنهاء قانون النقابة الموحدة للفلاحين، كأحد أهم القوانين المطلوبة لجمع فلاحي مصر تحت مظلة نقابة واحدة تمثلهم وتساهم في إزالة العوائق التي قد تواجههم.