أثنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين على الحملة القومية التي تنفذها وزارة الزراعة لتطعيم الماشية وتحصينهم ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي تعد من أخطر الأمراض التي تصيب الماشية، موضحة أن هذه الحملات المستمرة لها أهمية كبيرة في حماية الثروة الحيوانية من الأمراض والحفاظ عليها من الأمراض والأوبئة.
وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إن مديريات الطب البيطري في جميع محافظات الجمهورية منذ 14 يوليو الماضي، وهي تكثف من عملها لتحصين المواشي بكل أنواعها من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع، موضحا أن الحملة القومية تعمل على تنفيذ أعمالها على الوجه الأكمل لخدمة المربيين.
وأوضح أبو اللوز أن الحملة القومية نجحت منذ انطلاقها منذ نحو 10 أيام في منح نحو 1.3 مليون جرعة تحصين ضد الحمى القلاعية والوادى المتصدع، مضيفا أن هذه الحملات نجحت على مدار السنوات الماضية في التصدي لهذين المرضين اللذان هددا الثروة الحيوانية على مدار عقود وسببا خسائرا كبيرة للمربيين بعدما كانت نسب النفوق بين الحيوانات بسبب الحمى القلاعية مثلا تتراوح بين 2 و5%.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة كثفت جهودها خلال السنوات الماضية لحصارهما وغيرهما من الأمراض المتوطنة مثل الجلد العقدي، موضحا أن الدولة المصرية عملت على تأمين احتياجاتها من اللقاحات للأمراض المتوطنة بهدف حماية الثروة الحيوانية من خلال اللقاحات التي يوفرها معهد الأمصال واللقاحات كأحد الإجراءات للنهوض بالقطاع.
ودعا المربيين إلى ضرورة التجاوب مع حملات التحصين كخطوة أساسية ومهمة لحماية ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية.