اعتبر المبعوث الأممي الأسبق لدى ليبيا طارق متري، إن الأحداث الجارية في ليبيا تظهر مرة أخرى أن العملية السياسية، لم تحقق الكثير لجهة الاستجابة لاهتمامات الليبيين الحقيقية، وذلك في ظل انشغالها بتنظيم الصراع على السلطة وتقاسمها.
وجاء تعليق المسؤول الأممي الأسبق على خلفية مظاهرات شبابية اندلعت أمس الجمعة في عدة مدن ليبية، بما فيها العاصمة طرابلس، احتجاجًا على استمرار الأزمات التي تعيشها البلاد. وأضاف متري في تغريدة عبر «تويتر»: «لسنوات طويلة، لم يكن بناء مؤسسات الدولة مقدما على تشكيل السلطة».
واندلعت، أمس الجمعة، تظاهرات في عدة مدن ليبية، بما فيها العاصمة طرابلس، احتجاجًا على استمرار الأزمات التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها سوء الخدمات، وانعكاساتها على الحالة المعيشية للمواطنين، جراء الصراع الدائر على السلطة بين من يسمون بأطراف الأزمة.