أعربت الولايات المتحدة الأميركية، عن «قلقها العميق من تجدد التهديدات بمواجهة عنيفة في طرابلس»، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد.
وطالبت واشنطن بثلاث خطوات؛ وذلك بالتزامن مع حالة الانسداد السياسي في البلاد.
وقف التصعيد فورا
ودعا الناطق باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، في بيان صحفي نشره الموقع الإلكتروني للوزارة، إلى وقف التصعيد الفوري «من قبل جميع الأطراف»، قائلاً إن الغالبية العظمى من الليبيين تسعى إلى اختيار قيادتهم بشكل سلمي من خلال الانتخابات.
إلقاء الأسلحة والذهاب للانتخابات
ودعا البيان «أولئك الذين يخاطرون بجر البلاد مرة أخرى للعنف إلى إلقاء أسلحتهم»، كما حثّ «بشكل خاص قادة ليبيا على إعادة الالتزام دون تأخير بتحديد أساس دستوري للانتخابات الرئاسية والبرلمانية».
تعيين مبعوث أممي
وتابع أن «عدم الاستقرار المستمر هو تذكير بالحاجة الملحة لتعيين ممثل خاص جديد للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا لاستئناف جهود الوساطة، بدعم موحد من المجتمع الدولي».
وتعاني بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، منذ ديسمبر 2021، فراغًا في القيادة بعد استقالة رئيسها السابق، السلوفاكي يان كوبيش، الذي كان يمارس مهامه من جنيف.
وفي وقت سابق اليوم أعلن الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، في بيان مصور، تدمير «قوات الدفاع الجوي في بنغازي طائرة مسيرة مجهولة الهوية، مسلحة بصاروخين بعد اختراقها المجال الجوي، جنوب غرب منطقة بنينا».