قال رئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب، فتحي باشاغا، اليوم الاثنين، إن ليبيا لديها فرصة ضئيلة لإجراء انتخابات هذا العام.
وأضاف باشاغا، في مقابلة مع وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، إنه من دون حكومة موحدة «لن تكون هناك انتخابات وستستمر الفوضى»، إلا أنه قلل من احتمال اندلاع حرب أهلية مرة أخرى.
وتابع، إنه ليس لديه رقم للإنتاج النفطي حاليا، لكن مخطط إنفاق حكومته يتضمن 34 مليار دينار (7 مليارات دولار) طلبتها المؤسسة الوطنية للنفط لوضع خطة لمدة عامين لزيادة الإنتاج إلى أكثر من 1.7 مليون برميل يوميا.
وعلقت الوكالة الأمريكية بأن المزيد من الاضطرابات ستؤدي إلى تفاقم حاجة الأسواق العالمية التي تعاني من نقص في النفط الخام الليبي بعد موجة إغلاق للموانئ والحقول بدأها محتجون قبل أسابيع في محاولة لإجبار حكومة عبدالحميد الدبيبة على الانسحاب من السلطة.
ولفت باشاغا إلى أن الحصار النفطي الأخير «نتيجة مباشرة للظلم الذي عانى منه سكان الهلال النفطي وما زالوا يعانون حتى يومنا هذا»، متابعا أن الناس في الشرق «غاضبون وغير راضين عن الدولة، وطالما لم يتم تحقيق العدالة ولم يتم توزيع الإيرادات بشكل عادل، فسوف يستمر إغلاق النفط».
في السياق، جدد عدم نية حكومته «دخول طرابلس بالقوة»، إلا إذا كان هناك تهديد بـ«الإرهاب»، دون أن يقدم تفاصيل أكثر، وفق الوكالة.
واختتم بالقول، إنه إذا تولى منصبه في طرابلس، فسيقوم بمواصلة مهام الحكومة بين العاصمة وسرت في محاولة لمعالجة مخاوف الناس من التهميش، مبديا ثقته في موافقة مصرف ليبيا المركزي على ميزانية 84 مليار دينار التي أقرها البرلمان لدعمه.