وسط الضجة الإعلامية الكبيرة تزامناً مع محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب، ليلة الثلاثاء، كانت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب غائبة بشكل ملحوظ عن قاعة مارالاغو، حيث أدلى زوجها بأول كلمة عامة بعد ساعات من توجيه تهم جنائية له.
وفي كلمته شكر ترامب عائلته فرداً فرداً دون ذكر ميلانيا، مشيراً إلى أبنائه الكبار دونالد جونيور وإيريك وإيفانكا، لافتاً إلى أن بارون، ابنه من زوجته الثالثة ميلانيا، سيكون عظيماً يوماً ما، فيما لم يتم الثناء على السيدة الأولى السابقة.
بينما حضر دونالد جونيور وإريك وتيفاني ترامب خطاب والدهم مع أزواجهم، كانت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر في وايومنغ للاحتفال بعيد الفصح، بحسب تقرير لـ “نيويورك بوست”.
من جانبه، لم يرد المتحدث باسم حملة ترامب جيسون ميلر على الفور على طلب صحيفة “ذا بوست” للحصول على معلومات حول مكان السيدة الأولى السابقة على مدار اليومين الماضيين بعد أن سافر الرئيس السابق إلى نيويورك يوم الاثنين لمحاكمته يوم الثلاثاء بدونها.
في السياق ذاته، أشار مايكل لاروزا، المتحدث السابق باسم السيدة الأولى جيل بايدن، على “تويتر” إلى أن غياب ميلانيا عن خطاب زوجها كان مهماً.
وقال لاروزا: “قبل ظهور ترامب في المدخل، حبست أنفاسي، في انتظار أن أرى ما إذا كانت السيدة الأولى السابقة ستكون بجانبه، وتمسك يده، وتظهر الحب والدعم غير المشروط”.
يذكر أن ميلانيا ترامب البالغة 52 عاماً شوهدت آخر مرة مع الرئيس السابق الأسبوع الماضي، عندما كان الاثنان يتناولان العشاء في منتجع مارالاغو بعد فترة وجيزة من تصويت هيئة محلفين كبرى في مانهاتن على اتهامه.
ويواجه ترامب 34 تهمة جنائية بتزوير سجلات تجارية قبل انتخابات عام 2016.