شهدت محادثات كندا بخصوص أول معاهدة عالمية للحد من التلوث الناجم عن المخلفات البلاستيكية انقسامات وتجاذبات في الآراء بين الدول المشاركة فيها .
وأشار تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مختبر لورانس بيركلي الاتحادي الأمريكي إلى أن إنتاج البلاستيك يتسبب في نحو خمسة بالمئة من الانبعاثات وربما يرتفع المعدل إلى 20 بالمئة بحلول 2050 ما لم تفرض قيود على إنتاجه.
وكانت هذه الدول قد اتفقت عام 2022 على التفاوض بشأن معاهدة ملزمة قانونا بحلول نهاية هذا العام، ودعت إلى معالجة الدورة الكاملة للمواد البلاستيكية والتي تشمل الإنتاج والاستخدام ثم التخلص منها في النفايات.
لكن مع انطلاق المفاوضات في العاصمة الكندية أوتاوا بدت المعارضة شديدة من جماعات الضغط البتروكيماوية وبعض الحكومات التي تعتمد على الوقود الأحفوري للحد من إنتاج أو حظر بعض المواد الكيميائية.