لوّح حراك شباب تاجوراء بالتصعيد وإغلاق الطرق، في حال عدم استجابة رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة لمطالبهم في غضون 72 ساعة.
وطالب الحراك في بيان بمعالجة مجموعة من المشكلات التي تواجه مدينة تاجوراء، ومنها صيانة الطرق فيها خاصة الطريق الساحلي ووادي الربيع، إضافة إلى صيانة الإشارات الضوئية في المدينة.
وتضمّنت المطالب -وفقا للبيان- توصيل مياه النهر الصناعي للمدينة، وتنزيل مرتبات الذين تعينوا من أبنائها، ودعم المؤسسات الخدمية والصحية فيها، بالإضافة إلى دعم مديرية أمن تاجوراء والوحدات العسكرية والحرس البلدي بالمنطقة وتفعيل الأجهزة الأمنية بالشكل المطلوب.
واحتجّ الحراك على مشروع إعطاء ملعب القولف تاجوراء للسفارات الأجنبية بطريقة وصفها بـ”الخبيثة” ودون مراعاة سكان المدينة، داعياً إلى وقف المشروع فوراً.
كما طالب المحتجّون بافتتاح مستشفى عام ومستشفى ولادة في المدينة، ودعم مستشفى القلب والجلدية والكلى، داعين إلى نفيذ مشروع كورنيش تاجوراء وإزالة جميع المصائف واستكمال المشاريع المتوقفة ورصف الطرق الفرعية لتاجوراء.
وأكّد المحتجون على شرعية مطالبهم التي تصمنت أيضا صرف الميزانية لتاجوراء كباقي البلديات الأخرى، ودعم الشركات الحكومية العاملة في المدينة، وتركيب منظومة للصرف الصحي، ومحطات لتحلية المياه، وإزالة مكب القمامة تاجوراء.