تابع تقرير ميداني نشرته وكالة أنباء “رويترز” الأميركية حملة من تنظيم دعاة حماية البيئة في ليبيا، هادفة إلى زراعة الأشجار ومواجهة آثار تغير المناخ.
التقرير أوضح انطلاق الحملة في مدينة مسلاتة، ناقلًا عن بشير ابريكة من المنظمة الليبية للبيئة والمناخ قوله: “لاحظنا تغيرًا مناخيًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، فعلى سبيل المثال نحن الآن في ديسمبر أي في الشتاء وكان من المفترض أن يكون الطقس أكثر برودة”.
وتابع ابريكة قائلًا: “لكننا لاحظنا درجات حرارة مشابهة لفصلي الخريف والربيع وحتى الصيف، فهي أعلى مما كانت عليه من قبل 20 عامًا، والجميع لاحظ هذا التغيير ولذلك نحاول توفير غطاء أخضر لهذه المنطقة بزراعة الأشجار ونشر الوعي البيئي بين الناس فالكثير منهم مفتقرون له”.
وبين التقرير أن الحملة بدأت في محمية الشعافيين الطبيبة بزراعة 100 شجرة من أنواع مهددة بالجفاف، في وقت قالت فيه متطوعة سليمة محمد: “منذ طفولتي أحب الزراعة، فهي مفيدة للناس والبلد وتطوعت مع المجموعة منذ فترة طويلة، وأعتقد أن أقل ما يمكنني فعله لبلدي هو زراعة الأشجار”.