خرجت دراسة بريطانية، بنتائج صادمة حول مصادر انتشار وباء كورونا، إذ حل التريض في الأماكن المفتوحة ثاني مرتبة للأنشطة الناشر للعدوى، بينما جاء حضور أفلام السينيما بالمركز الأخير من حيث خطورة التقاط الفيروس.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، أن هيئة ساج رصدت استبيانات لـ10000 شخص في بريطانيا طوال عام 2021 ومطابقتها بإصابات كورونا لتصنيف الأنشطة الأكثر ارتباطا بنقل العدوى لتأتي النتائج الصادمة.
أما عن التسوق، فاحتمال تعرض الذين يتسوقون في المتاجر لمرة أسبوعيا يفوق احتمال تعرض المتسوقين الإلكترونيين العدوى بمرتين.
وأما عن المركز الثاني للأنشطة الناقلة للعدوى، فكان التريض بالأماكن المفتوحة على غرار سباقات الماراثون والتي كان احتمالية انتقال العدوي فيها بمرة وثلث مقارنة بالذين لا يشاركون بالتريض في الأماكن المفتوحة.
وحل ركوب المواصلات في مرتبة قريبة للتريض في الأماكن المفتوحة ولكن ركوب الحافلات كان الأعلى من حيث احتمال التقاط العدوى يليه ركوب التاكسي والقطارات وأما ركوب المترو فاحتمالية انتقال العدوى منه ضعيفة.
وأما عن الجلوس في المطاعم والمقاهي المغلقة، فكانت نسبة العدوى فيها مرتفعة بمرة وثلث مقارنة بالذين لا يرتادون تلك الأماكن ولكن الدراسة، أكدت إنه حال الجلوس في المطاعم والمقاهي المفتوحة يكون احتمال الإصابة بالعدوى ضعيفا.
وأما عن الأنشطة التي جاءت في المراكز الأخيرة كأقل المصادر للعدوى، فكانت السينمات والمسرح وحضور المباريات في المدرجات والذهاب لصالونات الحلاقة وتصفيف الشعر للسيدات.
يذكر أن تلك الاحصائية جرت في إنجلترا وويلز وتمت قبل ظهور متحور أوميكرون ذو معدلات الانتشار العالية.