رفض رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، مساء أمس الأربعاء، التنحي عن منصبه، وشن هجومًا عنيفًا على رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة، وذلك ردًا على قرار الدبيبة، إقالة مصطفى صنع الله، وتكليف مجلس إدارة جديد برئاسة فرحات بن قدارة.
وقال صنع الله، في كلمة بثتها صفحة المؤسسة على ”فيسبوك“: ”أنا باقٍ في المؤسسة، ولا أحد يستطيع التعدي على مقرها“.
وأضاف مخاطبًا الدبيبة:“ المؤسسة الوطنية للنفط محايدة بحسب القوانين ولا تتبع لك ولغيرك“.
وتابع: سننسق مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، ولن يكون هناك أي تواصل مع الدبيبة“، الذي وصفه بأنه ”مغتصب سلطة، وحكومته منتهية الولاية“.
كما اتهمه بـ“التلاعب بالمؤسسة“ الوطنية للنفط، التي قال إنها ”ملك للشعب الليبي وليست لعائلة الدبيبة“.
وأشار صنع الله، إلى أن ”حكومة الوحدة الوطنية تلقت أكثر من 165 مليار دينار ليبي من مؤسسة النفط، فأين ذهبت؟“.. لقد ظلت أوضاع الشعب الليبي بائسة بسبب تصرفات هذه الحكومة“، بحسب قوله.
واعتبر أن ”قرار إعادة تشكيل مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط هو والعدم سواء“، مضيفًا: ”تريد أن تأتي بمجموعة عليهم قضايا لدى النيابة للعامة“.
وباشر رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا عبد الحميد الدبيبة، يوم الأربعاء، ترتيبات لضمان إجراءات التسليم والتسلّم بين مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المقال برئاسة مصطفى صنع الله والهيكل الإداري الجديد.