صنفت فرنسا اليوم الخميس، ليبيا ضمن قائمة الدول الأسوأ معيشة في العالم، والتي يعاني سكانها من ظروف معيشية قاسية.
جاء ذلك وفق مرسوم بيّن اعتمادها على شروط تعيين الدبلوماسيين الفرنسيين في الخارج.
وحسب المرسوم الرئاسي صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 7 يوليو الماضي، فإن التعيينات التي تمس الدبلوماسيين الفرنسيين في الخارج بخصوص المناصب الدبلوماسية والقنصلية، تُجرى بمراعاة تصنيف المناطق في العالم إلى ثلاثة مستويات حسب ظروف المعيشة.
واستنادا إلى المرسوم يشمل المستوى الأول البلدان التي تكون فيها الظروف المعيشية قاسية بشكل خاص، في حين يشمل المستوى الثاني الدول التي تعتبر فيها الظروف المعيشية صعبة، لا سيما بسبب المناخ أو القيود اليومية، أما المستوى الثالث فيشمل بقية دول العالم.
ووضعت ليبيا في المستوى الأول الذي شمل دولا منها: أفغانستان، والجزائر، وأنغولا، والسعودية، وبنغلاديش، وبورما، وبوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر ونيجيريا وباكستان والصومال والسودان وسورية وتشاد وأوكرانيا وفنزويلا واليمن.
أما المستوى الثاني من الدول فضم: جنوب أفريقيا بجميع مدنها والبرازيل باستثناء برازيليا، والصين بما في ذلك هونغ كونغ وماكاو، والهند، والكيان الصهيوني، والأردن، والكويت ولبنان وروسيا وتونس وتركيا.
دول عربية تجاوز واشنطن في المستوى الثالث
وفي المقابل، يضم المستوى الثالث دولا منها ألمانيا والأرجنتين وكوريا الجنوبية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، واليابان، ومالطا، والمغرب، وموريشيوس، والبرتغال، وقطر، والمملكة المتحدة،.
وللإشارة، استأنفت السفارة الفرنسية في طرابلس أعمالها في مارس 2021 بعد إعادة فتحها بعدما شهدت البلاد انفراجة سياسية موقتة وقتها نتيجة توحيد السلطة التنفيذية. وكانت فرنسا قد أغلقت سفارتها إثر تعرضها لهجوم بسيارة مفخخة في أبريل 2013، إذ نقلتها إلى تونس.