أعلنت هيئة قناة السويس المصرية، أنها تعمل للوصول إلى حصة 15 في المئة من تجارة الطاقة العالمية في 2040، لتعزز دورها طريقا رئيسيا لتلك التجارة.
وفي بيان للهيئة، قال المسؤول في إدارة التخطيط فيها، أحمد عبد المنعم، إن القناة “نجحت بكفاءة في أن تكون طريقا رئيسيا لتجارة الطاقة العالمية، إذ ضاعفت حصتها من 4 في المئة، عام 2005، إلى 8 في المئة عام 2019، من تجارة الطاقة عالميا، وأنها تستهدف الوصول بها إلى 15 في المئة بحلول عام 2040”.
وكانت هيئة قناة السويس، أعلنت في وقت سابق هذا الشهر، تحقيق أعلى إيراد في تاريخها خلال عام 2021 والذي بلغ 6.3 مليار دولار، مقابل 5.6 مليار دولار خلال عام 2020، بزيادة قدرها 720 مليون دولار.
وشكل عام 2021 تحديا لقناة السويس، مع أزمة جنوح السفينة “إيفر غيفين” التي أوقفت حركة الملاحة في الممر الملاحي الأهم في العالم لمدة 6 أيام، ما تسبب في خسائر قدرت بـ 400 مليون دولار في الساعة الواحدة، وخسائر لهيئة قناة السويس قدرت بـ 15 مليون دولار يوميا، إلا أن القناة نجحت في إعادة تعويم السفينة، وسوت الأزمة وديا مع الشركة المالكة للسفينة.