أطلقت كوريا الشمالية في وقت مبكر اليوم الاثنين صاروخين باليستيين، وهذه التجربة هي الثانية لها خلال نحو 48 ساعة، بعدما أطلقت السبت صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يعد الأقوى في ترسانتها، وذلك رداً على مناورات عسكرية مشتركة مقررة بين جيشي الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وقالت اليابان إن صاروخ السبت سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة، ودفع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلى إجراء مناورات جوية مشتركة الأحد.
وأعلنت بيونغ يانغ أن الجيش الشعبي الكوري أجرى تدريبات الاثنين رداً على المناورات الكورية الجنوبية الأميركية، محملة الحليفين مسؤولية تدهور الوضع الأمني، وفقاً لتقرير نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية.
وذكرت الوكالة أنه “من خلال تدريبات اليوم التي تخللت منصات إطلاق صواريخ متعددة وضخمة جداَ، يظهر الهجوم النووي التكتيكي جاهزية الجيش الشعبي الكوري التامة للردع وامتلاكه إرادة المواجهة ضد المناورات الجوية المشتركة”.
وأضافت: “منصات إطلاق الصواريخ كانت قوية بما يكفي لتحويل مطار عمليات العدو إلى رماد”.