لندن – متابعات -مصر ليبيا
بدأ لاجئ فلسطيني ببريطانيا في إجراءات قضائية ضد وزارة الداخلية البريطانية، بسبب رفضها منح تأشيرات لعائلته في قطاع غزة بذريعة وجوب أخذ بصمات أصابعهم.
وفي إفادة كشاهد للمحكمة، أمس السبت قال اللاجئ إنه “رغب في الموت” عندما علم بقرار وزارة الداخلية البريطانية، مضيفا: “أخشى أن يقتل أفراد عائلتي بينما أنا في بلاد بعيدة عنهم، وسألوم نفسي على عدم إحضارهم إلى هنا”.
ويعاني اثنان من أطفاله مرض التهاب الكبد من النوع A، الذي تقول منظمة الصحة العالمية إنه متفش في قطاع غزة، من جانبها، قالت وزارة الداخلية إنها لا تعلق على حالات فردية
وقالت “أناستازيا سولوبوفا “، المحامية بمنظمة “أسايلام أيد” المعنية بمساعدة اللاجئين، إن اللاجئ تقدم بطلب للحصول على تلك التأشيرات في شهر ديسمبر الماضي.
و أوضح مسؤول بوزارة الداخلية البريطانية: “كل الطلبات المقدمة يتم فحصها للوقوف على مدى استحقاق الأفراد المتقدمين، ويجب أن تفي تلك الطلبات بالقواعد المعمول بها”.
كانت العائلة قد تقدمت بطلب لإجراء مراجعة قضائية، مطالبة بأن يراجع قاض قرار وزارة الداخلية، فيما قالت المحامية ” سولوبوفا ” : “إننا نطعن على القرار في المحكمة، لكن الحقيقة أنه مع كل يوم تأخير، تتعرض حياة أفراد العائلة المعنية لمزيد من الخطر”.
وأضافت المحامية: “ما كان ينبغي أبدا لوزارة الداخلية أن تتخذ مثل هذا القرار، الذي قد يعني أن زوجة موكلنا وأطفاله ربما يقتلون في غزة من دون رؤية معيلهم مرة أخرى”.