كتب محمد شعبان
يتحدثون باسم كتاب الله وهو بريئ منهم ويتقولون علي الدين وعلي السنه ما لا يعلمون ويستحلون دماء الأبرياء ويتسببوا في يتم أطفال وحرقة قلوب الأمهات والاباء لمجرد ظنهم أنهم علي صواب وهم كما توعدهم الله مئواهم جهنم وبأس المصير ، وابطالنا الأوفياء الشهداء من رجال القوات المسلحة الذين باتوا أعين ساهرة دفاعا عن الأرض والعرض احياء عند ربهم يرزقون لقوله تعالي في سورة آل عمران الآية 169 «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون » صدق الله العظيم.
سول لهم الشيطان القتل والحرق والدمار مثلهم كمثل الحجارة بل أشد قسوة ومرضا في قلوبهم وأنفسهم ازهقوا أروحا وباتوا أعداء وخفافيش ظلام للوطن وأبناءة ، طردتهم رحمة الله و ستطاردهم اللعنة حتي يوم الوقف العظيم، شاركوا وقتلوا أرواح ويتموا اطفال باسم الدين هو منهم بريئ ومن أفعالهم الخسيسة، ولكن كل ذلك دفاعاً عن أهدافهم الدنيئة والتي لا تحمل سوي أهداف شخصية وتنفيذ لمطالب وأجندات خارجية لا تري سوي الدمار لمصرنا الحبيبة ووقف نمائها وتطويرها حقدا وظلاما في القلوب.
يحاولون عرقلة حركة التنمية والبناء للوطن في ظل دولة استعادة مكانتها عقب غيابها في فترة ظلام حالك لحكم بائس باسم الإخوان وحاربت في الداخل والخارج نمت إقتصاد وحولت مصر المسروقة إلي مصر الجديدة والتي قامت علي بنية تحتية جديدة ومشروعات تستهدف التنمية وملفات جعلت الدولة تنافس بين عالم كبير يطور وينمي ويسابق الزمن ولكن مصر محروسه بعناية الله وفي كتابة الحكيم .
ولكن بعزيمة وعظمة الأوفياء من أبطال الجيش لم ولن يسمحون لأي من أعداء الوطن المساس بأمنها القومي وأمان مواطنيها الأبرياء لمجرد أن هناك اهداف دنيئة لاتري سوي أنفسهم المريضة لتحقيق أهداف غير مشروعة بل سيحاربون ليلا ونهارا للقضاء علي لصوص الوطن من خفافيش الظلام وسيعودون بحق الأبطال اليوم والذين راحوا ضحية ارهاب غاشم لتزف الملائكة ضابط و10 مجندين الي الفردوس الاعلى وتبكي عليهم السماء في لحظات خسه وشيطان في صورة إنسان هاجمت وقتلت ابراياء من أبناء الوطن .