القاهرة -عوض محمد
أعلن معهد الدراسات الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس، عن فتح باب القبول لدفعة جديدة لبرامج الدراسات العليا بالمعهد للعام الجامعي 2023 /2024 وذلك بأقسام المعهد الأربعة بنظام الساعات المعتمدة، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس جامعة قناة السويس للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة سحر حساني، عميدة المعهد، والدكتور حسانين السعيد، وكيل معهد الدراسات الأفروآسيوية.
ويمكن التقديم في البرامج الأكاديمية التالية: الدبلوم التخصصي، الماجستير الأكاديمي، والدكتوراه الأكاديمية، بنظام الساعات المعتمدة.
وقال الدكتور حسانين السعيد، وكيل معهد الدراسات الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس للدراسات العليا والبحوث، إن المعهد فتح باب القبول لدفعة جديدة لبرامج الدراسات العليا بالمعهد للعام الجامعي 2023 /2024 وذلك بأقسام المعهد الأربعة بنظام الساعات المعتمدة، وهى أولًا: قسم دراسات وبحوث اللغات، “اللغة العربية وآدابها وللناطقين بلغات أخري والأدب والدراسات الإسلامية والدراسات الفرانكفونية وآدابها “برنامج مميز”.
وبرنامج الدراسات الإسلامية، من أهم التخصصات التي تفتح آفاقا رحبة فى التواصل بين أبناء القارتين “أفريقيا وآسيا” وتكشف مدى الترابط بين أبناء الأوطان المترامية الأطراف، ويتضمن هذا البرنامج دراسات في علوم القرآن، والحديث النبوي، والسيرة، والفقه وأصوله، والمذاهب الإسلامية، والقضايا الإسلامية المعاصرة، ومقارنة الأديان، وقسم الدراسات الفرانكفونية وآدابها “برنامج مميز”: ويعمل القسم على تخريج كوادر متخصصة في الدراسات المتعلقة بقارتي أفريقيا وآسيا من حملة دبلوم التخصص والماجستير والدكتوراه في الدراسات الفرانكفونية وآدابها بشقيها اللغوي والأدبي؛ للوفاء باحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي، والإسهام بشكل فعال ودائم لتحقيق التواصل والربط بين مصر وأفريقيا وآسيا؛ نظرًا للموقع المتميز لجامعة قناة السويس، وتتحقق رسالتنا من خلال الالتزام بالمعايير العالمية للتميز في مجالات البحوث والدراسات الفرانكفونية.
وقسم دراسات وبحوث المكتبات والمعلومات “المكتبات والمعلومات والإعلام، حيث يعد القسم الوحيد بين أقسام الإعلام في مصر الذي يؤهل الدارس ليصبح خبيرًا في الإعلام الأفريقي والآسيوي، ويفتح آفاقًا عالمية في الشؤون الأفروآسيوية، وقسم الدراسات والبحوث في العلوم الاجتماعية والنفسية “التاريخ، وبحوث المجتمع والإنسان، والدراسات والبحوث النفسية”، بالإضافة إلى قسم الدراسات والبحوث الجغرافية، “شعبة دراسات وبحوث السكان والبيئة الجغرافية، وشعبة دراسات وبحوث الصناعة في التعدين والطاقة المتجددة، وقسم الدراسات والبحوث فى العلوم الاجتماعية والنفسية، يختص بالدراسات والبحوث المتعلقة بمجالات التاريخ والاجتماع وعلم النفس فى قارتى أفريقيا وآسيا، وقسم الدراسات والبحوث فى المكتبات والمعلومات والإعلام ويختص بالدراسات والبحوث المتعلقة بمجالات الوثائق والمكتبات والمعلومات والإعلام “الإذاعة والتلفزيون، الصحافة، علاقات عامة”، وقسم الدراسات والبحوث الجغرافية ويختص بالدراسات والبحوث المتعلقة بالمواد (الطبيعية الأرضية والنباتية والحيوية والحيوانية والطاقة المتجددة)، وقسم اللغات ويضم شعبة اللغة العربية وللناطقين بغيرها وشعبة الأدب والدراسات الإسلامية وشعبة الدراسات الفرانكفونية ويختص بالدراسات والبحوث المتعلقة باللغة العربية واللغة الإفريقية والآسيوية وآدابها القديمة والمعاصرة وذلك من خلال الشعب الأدبية واللغوية والدراسات الإسلامية.
كانت قد افتتحت جامعة قناة السويس، منذ أربعة أعوام معهد الدراسات والبحوث الأفروأسيوى بمقر الجامعة القديمة بمدينة الإسماعيلية، والذى يهدف إلى توثيق دبلوماسية مصر الناعمة، لاسيما وأن المعهد يعد نواه للربط بين مصر وأفريقيا وآسيا.
وقال الدكتور حسن يوسف، مستشار رئيس الجامعة لمعهد الأفروآسيوى، ومؤسس المعهد، إن المعهد يهدف إلى التميز في تقديم خدمات تعليمية وبرامج وأنشطة متنوعة لتخريج كوادر متخصصة في الدراسات المتعلقة بقارتى أفريقيا وآسيا من حملة الدبلوم والماجستير والدكتوراه للوفاء باحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي والدولي والإسهام بشكل فعال ودائم لتحقيق التواصل والربط بين مصر وأفريقيا وآسيا؛ نظرًا لموقعها المتميز لجامعة قناة السويس ودعم سياسات مصر تجاه إفريقيا وتحقيق رسالتنا من خلال الالتزام بالمعايير العالمية للتميز في مجالات البحث والدراسات الإفريقية والآسيوية وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أضاف، “يوسف” أنه كان قد تم قبول عدد من الباحثين للدراسة بالمعهد من مختلف التخصصات العلمية، بما يخدم توجهات مصر نحو القارتين الأفريقية والآسيوية، وتعميق المعرفة بالشئون الإفريقية والآسيوية وإعداد أفضل البرامج العلمية والتدريبية والبحثية في مجال البحوث والدراسات الإفريقية والآسيوية، وتطويرها بشكل دائم مما يجعلها تواكب التقدم العلمي على مستوى العالم، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير الدولية التميز في الأنشطة والبرامج والخدمات التي يقدمها المعهد وصولًا بها إلى الجودة والاعتماد.
وتابع، المعهد يهدف إلى تخريج كوادر متخصصة في الدراسات الأفريقية والأسيوية، من أجل تحقيق التواصل بين القارتين، مشيرًا إلي أن المعهد يعمل على تقديم خدمات تعليمية وبرامج متميزة للدارسين، الذين تم اختيارهم من خلال لجان للاختبارات الشخصية.
وقالت الدكتورة فاطمة صقر، المنسق العام لبرامج لمعهد الأفروآسيوى، إن المعهد يهدف إلى تكوين خريجين متخصصين في الشئون الإفريقية والآسيوية وأعدادهم في التخصصات الأكاديمية التي يقدمها المعهد بحيث يصبحون على قدر كبير من التنافسية العالمية، والقدرة على الاستمرار في البحث والتعليم مدى الحياة، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والمشروعات البحثية في المجالات التي تهم المجتمع وتسهم في تحقيق علاقات أوثق بين مصر والدول الإفريقية والآسيوية الشقيقة بالإضافة إلى تقديم الخدمات البحثية والاستشارية والعلمية والتدريبية التي تتطلب من جانب المستفيدين من أنشطة المعهد وخاصة من جانب مصر وفئات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وقالت الدكتورة سحر حساني، عميدة معهد الأفروآسيوى، إن المعهد يتطلع المعهد إلى أن يتبوأ مكانة مرموقة بين نظائره؛ للوصول بخريجيه إلى مستوى المنافسة المحلية، والإقليمية، والدولية، ويعمل المعهد على تخريج كوادر متخصصة في الدراسات المتعلقة بقارتي أفريقيا وآسيا من حملة الدبلوم والماجستير والدكتوراة؛ للوفاء باحتياجات المجتمع المحلي والإقليمي، والإسهام بشكل فعال ودائم لتحقيق التواصل والربط بين مصر وأفريقيا وآسيا؛ نظرًا للموقع المتميز لجامعة قناة السويس، ودعم سياسات مصر تجاه أفريقيا وآسيا. وتحقيق رسالتنا من خلال الالتزام بالمعايير العالمية للتميز في مجالات البحوث والدراسات الأفريقية والآسيوية، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتابعت الدكتورة سحر حساني، إننا نسعى إلى تعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية والآسيوية، وإعداد أفضل البرامج العلمية والتدريبية والبحثية في مجال البحوث والدراسات الأفريقية والآسيوية، وتطويرها بشكل دائم، بما يجعلها تواكب التقدم العلمي على مستوى العالم، بالإضافة إلى الالتزام بالمعايير الدولية للتميز في الأنشطة والبرامج والخدمات التي يقدمها المعهد، وصولاً بها إلى الجودة والاعتماد، وتكوين خريجين متخصصين في الشؤون الأفريقية والآسيوية، وإعدادهم في التخصصات الأكاديمية التي يقدمها المعهد، بحيث يصبحون على قدر كبير من التنافسية العالمية، والقدرة على الاستمرار في البحوث والتعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى إجراء الدراسات والمشروعات البحثية في المجالات التي تهم المجتمع، وتسهم في تحقيق علاقات أوثق بين مصر والدول الأفريقية والآسيوية الشقيقة.
بالإضافة إلي تقديم الخدمات البحثية، والاستشارية، والعلمية، والتدريبية التى تتطلب من جانب المستفيدين من أنشطة المعهد، وخاصة من جانب مصر وفئات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعميق الوعي المصري بأهمية الانتماء الأفريقي الآسيوي، وتحسين الصورة المتبادلة بين المصريين وأشقائهم بقارتي أفريقيا وآسيا، وتدعيم العلاقات المصرية والعربية بالقارتين، ودعم التعاون العلمي بين المعهد والمعاهد العلمية الأخرى المماثلة، والاستعانة بأساتذة متخصصين من الدول الأفريقية والآسيوية؛ للإستفادة من خبراتهم.
الدرجات العلمية التي يمنحها المعهد:، دبلوم الدراسات العليا في الدراسات الأفريقية – الآسيوية في أحد التخصصات المبينة في اللائحة الداخلية للمعهد، ودرجة الماجستير في الدراسات الأفريقية – الآسيوية في أحد التخصصات المبينة في اللائحة الداخلية للمعه، ودرجة الدكتوراة في الدراسات الأفريقية – الآسيوية في أحد التخصصات المبينة في اللائحة الداخلية للمعهد.
الشروط العامة للقبول والتسجيل بالمعهد،
1- يقبل الطالب الحاصل على درجة البكالوريوس / الليسانس من إحدى الجامعات الحكومية، والخاصة، والعسكرية المعترف بها من المجلس الأعلى للجامعات، للدراسة ببرامج الدراسات العليا، إذا استوفى شروط القبول بكل برنامج.
2- أن يستوفي الطالب شروط القسم / المعهد، وأن يحصل على موافقة مجلس القسم / المعهد ومجلس المعهد.
3- أن يستوفي الطالب المستندات والنماذج المطلوبة في إدارة الدراسات العليا.
4- يختار الطالب المقررات المناسبة، ويملأ نموذج تسجيل المقررات ويعتمده من المرشد الأكاديمي ورئيس القسم / عميد المعهد.
5- التسجيل شرط أساسي، لكي يسمح للطالب بالحضور وحساب المقررات الدراسية له.
6- لا يعتبر الطالب مسجلًا في أي مقرر إلا بعد سداد الرسوم الدراسية خلال المواعيد المقررة.
7- الطالب الذي لا يقوم بإنهاء إجراءات التسجيل قبل نهاية الأسبوع الثاني من فصلي الخريف والربيع، والأسبوع الأول من الفصل الصيفي لا يحق له حضور المحاضرات.
8- أن يتم عمل مقابلة شخصية مع المتقدم للالتحاق بالمعهد.
9- يقبل المعهد الحاصلين على بكالوريوس أو ليسانس من الكليات العسكرية والشرطية بعد إجراء المعادلة المؤهلة من أقسام المعهد.