باريس – متابعات -مصر ليبيا
أعربت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء عن ثقتها الكاملة في صحة إحصاءات وزارة الصحة بغزة لعدد القتلى، لافتة إلى أن طواقمها تقترب من تأكيد ذات العدد.
منظمة الصحة العالمية: إحصاءات وزارة الصحة بغزة حول عدد القتلى صحيحة وليس فيها خطأ،وواشنطن تصدر تقريراً حول انتهاك قوات الاحتلال استخدام أسلحة أمريكية في حرب الإبادة على غزة: لا أدلة كافية.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي في جنيف اليوم: “لا يوجد خطأ في البيانات، ولا تزال البيانات الإجمالية أكثر من 35 ألفاً كما هي”.
وأضاف: “حقيقةً أن لدينا الآن 25 ألف شخص تم التأكد من هويتهم هي خطوة متقدمة”.
واستناداً إلى ما استخلصه من الإطلاع على أحدث البيانات الفلسطينية، قال إن نحو 60% من القتلى من النساء والأطفال، ولكن من المرجح أن تندرج العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض ضمن هذه الفئات عندما يتم التعرف عليها في نهاية المطاف.
وأضاف أن من الطبيعي أن يتغير عدد القتلى خلال الصراعات، مذكراً بأن إسرائيل خفضت عدد القتلى جراء هجمات حركة “حماس” في السابع من أكتوبر إلى 1200 بعد عمليات التحقق.
وقالت ليز ثروسل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال نفس المؤتمر الصحفي: “نتحدث بشكل أساسي عن 35 ألف شخص لقوا حتفهم، وحياة كل إنسان مهمة حقاً، أليس كذلك؟، ونعلم أن الكثيرين من هؤلاء هم من النساء والأطفال، فضلاً عن آلاف آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض”.
ويأتي هذا التصريح من قبل منظمة الصحة العالمية بعدما شكك الكيان المحتل بمصداقية إحصاءات وزارة الصحة بغزة حول أعداد القتلى في القطاع.
وبحسب آخر حصيلة محدثة نشرتها وزارة الصحة في غزة الأسبوع الماضي، فإن إجمالي عدد القتلى في القطاع بلغ نحو 35 ألفاً، عرف منها هوية نحو 25 ألفاً أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، أما باقي القتلى فمجهولو الهوية.
هذا وتتواصل لليوم الـ 221 العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، في ظل شح كبير في الغذاء والماء والدواء والوقود، وتقلص عدد المستشفيات والمراكز الطبية العاملة، التي تقدم الخدمات للسكان.