أخبار عالميةأهم الأخبار

عبد الحكيم عوض: سيرة ومسيرة الخالد ياسر عرفات حاضرة لا تغيب

تصريحات قيادي في حركة فتح الفلسطينية

 القاهرة : متابعات

قال القيادي في حركة فتح وعضو “المجلس الثوري” الدكتور عبد الحكيم عوض، إن ذكرى استشهاد القائد ياسر عرفات تأتي ونحن نتمسك بكل التفاصيل الوطنية والنضالية لسيرة ومسيرة الياسر، الذي حمى القضية وحافظ على وهجها وحال دون الاندثار وصنع المعجزات والانجازات منذ انطلاقة الثورة حتى وصوله لفكرة الدولة والتأسيس لها.

وأوضح “عوض”، في تصريحات صحفية بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، أن الذكرى تأتي وسط العديد من الملفات العالقة، التي مازالت تحيط بالواقع السياسي الفلسطيني، فمازال الانقسام سيد الموقف، ولا زالت الوحدة الوطنية بعيدة المنال بسبب تراكمات الاحباطات النفسية والمعنوية من قطار جولات وصولات المصالحة التي جابت معظم العواصم العربية ومنها العالمية دون أي جديد، ومن جهة أخرى لا زال الأفق السياسي الفلسطيني منغلق على نفسه، دون رؤية أو هدف يذكر، بسبب عدم امتلاك المسؤول وصانع القرار أي برنامج يعمل على إخراج الواقع من حالة التيه السياسي الذي يعيشه شعبنا منذ سنوات طوال، مما جعل  أبناء شعبنا رهينة لحالة اليأس والعجز، ناهيك عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اليومية من قتل واعتقال ومداهمات واقتحامات وتهويد واستيطان وحصار، في ظل فوز اليمين المتطرف بزعامة “نتنياهو” في الانتخابات الإسرائيلية الجديدة.

وأضاف، “تأتي الذكرى ولا زلنا نتطلع إلى استعادة وحدة و قوة حركتنا العظيمة فتح وتماسكها ولملمة شتاتها واستعادة ومكانتها التاريخية، وإنهاء مرحلة الاستقواء والتفرد والاقصاء، ففتح عمود الخيمة وقوتها الطريق الوحيد لاستعادة الوحدة الفلسطينية، من أجل بناء نظام سياسي جديد قادر على مواجهة التحديات يستطيع تحقيق ما أراد انجازه الشهيد “أبو عمار”، تأتي الذكرى وما أحوج شعبنا إلى قيادة جديدة ترتقي إلى مستوى ما أبهر أبو عمار به العالم، الأصدقاء قبل الأعداء، من قدرة على الثبات والصمود وحماية الثوابت”.

وطالب القيادي في حركة فتح بضرورة تفعيل ملف اغتيال الشهيد “أبو عمار”، والكشف عن الجناة المتورطين في جريمة القتل، لأن الشهيد الرئيس لم يكن انسانًا عاديًا ، بل كان استثنائيًا ورمزًا ثوريًا ، وأيقونة نضال عالمية.

 وفي نهاية حديثه، شدد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، على أهمية احياء ذكرى استشهاد الرئيس ياسر عرفات، لاستخلاص العبر والدروس من نهجه ومسيرته الكفاحية ومدرسته في القيادة التي نفتقر اليها ونفتقدها هذه الأيام ، إنها ذكرى سيرة ومسيرة قائد استثنائي صنع المعجزات وحقق لشعبنا عظيم الإنجازات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى